" ويطالبها بالإستقالة ..ويضع خارطة طريق لإنقاذ البلاد..ويؤكد:إزدادت ظاهرة الفقر والتهميش وتفشت البطالة وشهدت الأسعار إرتفاعا نشطا وتدهورا حادا فى المقدرة الشرائية 

وكالة أنباء العمال العرب: 29-7-2013 

جاء فى بيان أصدرته الهيئة المركزية لإتحاد عمال تونس

برئاسة الامين العام اسماعيل السحبانى يحمل تفاصيل إجتماع الهيئة بصفة إستثنائية  الذى حدث يوم السبت 27 جويلية 2013برئاسة  إسماعيل السحبانى الأمين العام وذلك على إثر تطور الأحداث الوطنية عقب إغتيال الشهد المناضل محمد البراهمى أن الهيئة  تتبنى ما جاء فى بيان المكتب التنفيذى المنعقد بتاريخ 25 جويلية 2013 ويجددون تنديدهم بهذه الجريمة النكراء والتى تأتى فى سياق سياسة ممنهجة ومخطط لها بكل دقة نفذتها عصابات مأجورة ترغب من ورائها فى إرباك شعبنا وترهيبه. وقال البيان:" ولكن فاتهم أن الشعب التونسى قد حسم امره ولن يستسلم إلى أى جهة كانت تريد أن تفرض عليه نمطا مجتمعيا دخيلا عن تقاليده المتأسسة على قيم التسامح والوسطية والإعتدال" . وحمل البيان كامل المسئولية إلى الحكومة المؤقتة التى برهنت على فشلها الذريع فى توفير أمن التونسيين وحماية أرواحهم وممتلكاتهم . وعلى المستوى الإجتماعى حيث  إزدادت ظاهرة الفقر والتهميش وتفشت البطالة وعرفت الأسعار إرتفاعا نشطا وتدهورا حادا فى المقدرة الشرائية مما أدى إلى تأكل الطبقة الوسطى التى كانت تمثل أغلبية المجتمع التونسى وعلى المستوى الإقتصادى تراجعت نسبة النمو وإرتفعت نسبة المديونية وانكمش الإستثمار . وقال البيان:" كما فشلت الحكومة فى عدة مجالات أخرى على غرار فشلها فى تطبيق قوانين الشغل وتفعيل التعددية النقابية بإعتبارها إحدى مظاهر الديمقراطية .وطالب  اتحاد عمال تونس بإستقالة الحكومة فورا وتعويضها بحكومة كفاءات وطنية يقع الإتفاق حول تركيبتها بين الأطراف السياسية وتكون محدودة العدد تتولى خلال مده وجيزة وضع خارطة طريق مستقبلية تضبط فيها أهم أهداف المرحلة القادمة والمتمثلة فى :- * تحقيق المصالحة وعدم إقصاء أى طرف والعمل على توحيد أبناء الوطن . * ضمان الحريات العامة والخاصة . * الإنكباب على معالجة المشاكل الإجتماعية الملحة مثل غلاء المعيشة والعناية بالفئات المهمشة والفقيرة والجهات المحرومة ومراجعة الأوضاع المادية والمعنوية للعمال حتى لا يتحملوا بمفردهم أعباء الأوضاع الإقتصادية الصعبة والتى تسببت فى تفقير الطبقة الوسطى . وتقترح الهيئة المركزية تكوين هيئة من الحكماء تضم رؤساء الأحزاب الفاعلة والمنظمات الوطنية تتولى مساعدة الحكومة على إنجاز مهامها وفتح حوار متواصل بين مختلف مكوناتها للتوافق حول أهم المسائل الوطنية . كما تدعو الهيئة المركزية المجلس الوطنى التأسيسى إلى :- - التعجيل بإنهاء صياغة الدستور وإنتخاب الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات ووضع القانون المنظم لها فى أجل أقصاه 23 أكتوبر 2013 للذهاب إلى إنتخابات رئاسية وبرلمانية قبل نهاية السنة . -تفوض الهيئة المركزية المكتب التنفيذى للإتحاد متابعة الوضع العام بالبلاد وإتخاذ القرار المناسب فى إبانة .