الوفاء : 4-3-2016
ندد "الاتحاد العام التونسي للشغل" عضو "الرباعي" التونسي الفائز بجائزة نوبل للسلام لسنة 2015، بوصف وزراء الداخلية العرب المجتمعين في تونس الأربعاء 2 مارس 2016، "حزب الله" اللبناني بـ"الإرهابي" داعيا تونس إلى التراجع عن هذا الوصف. وأورد الاتحاد، وهو أكبر نقابة عمالية في تونس، في بيان "طالعنا اجتماع مجلس وزراء الداخلية العرب بقرار غريب يصنف حزب الله اللبناني، رمز المقاومة الوطنية، منظمة إرهابية بما يترتب عنه من ملاحقات لقياداته ومن محاصرة وإعلان حرب عليه". وقال "يأتي هذا القرار في سياق هجمة تقودها قوى أجنبية وأخرى إقليمية لتقسيم الوطن العربي وتدمير قواه وتطويعه لصالح القوى الاحتكارية الصهيونية والرجعية". وأضاف اتحاد الشغل التونسي في بيانه انه "يدعو الحكومة التونسية إلى التراجع عن هذا القرار (الوصف) وعدم الامتثال له لأنه يقحم تونس في قضايا لا تخدم مصلحة البلاد ولا مصلحة الوطن العربي، ويدعو كل القوى الوطنية والديمقراطية إلى التصدي إلى هذا القرار والعمل ضمن جبهة موحدة لإسقاطه". وقال "القرار الرسمي العربي مازال وسيظل مرتهنا إلى أجندات أجنبية كان على الحكومة التونسية ما بعد ثورة (..) 14 يناير (كانون الثاني 2011) أن تتحرر منها، وأن تكون بوصلتها مصلحة البلاد وخدمة قضايا التحرر والدفاع عن حق شعبنا في فلسطين في المقاومة من أجل دولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشريف".
|