سوريا > النقابى الفلسطينى محمد العرقاوى يكتب: اليكـــم يــا عمـــال ســوريــــا..
الوفاء : 26-1-2013 : اليكم ايها الابطال الصامدون في وجه العتاة المجرمين الذين يسلطون اسلحتهم ضد مصالحكم .. اليكم
ايها الاحرار الذين تصمدون في وجه امريكا وحلفائها من اجل الحفاظ على قوت ابنائكم وكرامة امكم . ... اليكم ايها الاشاوس الذين ينتقلون من تحت ازيز الرصاص الهمجي والبنادق العمياء والقذائف الامية التي لا تقرا ولا تميز ولا تكتب من اجل ان تؤسسوا لمرحلة ما بعد القضاء على الارهاب . . واننا ومن موقعنا العمالي والنقابي العربي والفلسطيني نتساءل باي حق يقتل العمال السوريين الابرياء ؟؟ وباي ذنب يقتل هؤلاء مجاهدي لقمة العيش ومحاربي الفقر والبطالة ... ؟؟؟ وباي حق يوجه الى هذه الصدور العارية الرصاص الامريكي المبتذل عربيا واقليمياً ... ؟؟؟ الا يكفي ممن يقومون بعمل الاجرام والارهاب بعض النظر عن جنسياتهنم المستوردة والدخيلة بان يخــرسوا اسلحتهم ويقومون بتوجيهها الى الاعداء الحقيقيين في الشرق الاوسط ؟؟؟ والا ان اسرائيل انتقلت الى محاذاة تركيا او ان تل ابيب اصبحت مكان حلب الشهباء ؟؟؟ او ان مدينة العفولة وبئر السبع تسكن في حارات حمص واللاذقية دون ان نعلم !!!!" لا حول ولا قوة الا بالله " اللهم على الظالم " الا يكفي استخفافا بشبابنا والغرور بهم ... الا يكفي استهتاراً باطفالنا واعطائهم تسميات اكبر منهم امثال ابو جاسر وغيره من الاسماء الهلامية التي لا تزيدنا الا الما وحزنا على تضييع وضياع ابنائنا الاطفال المغرر بهم . وتساؤلنا الاكبر كيف تدعي فرنسا عبر رئيس وزرائها الامريكي بانه يدافع عن الحريات والشعوب في مالي ويقتل الارهابيين في مالي في الوقت الذي يدعم هو واذنابه واذناب اسيادهم في امريكا والمستعربين المسلحين غير الشرعيين ويدعمون الارهاب بعينه ويزرعونه ويغذونه في سوريا الحبيبة ويحاولون دس السم عبر اسلحتهم الفتاكة والتي تفتك باحرار سوريا ولا تفتك باحرار الامبرياليين والاستعماريين والمحتلين الغاشميسن المتأمركين . اننا ومن قلب فلسطين وعبر بوابة الجولان الجريح نبرق كل تحيات الصمود والتصدي والممانعة الى شعبنا الحبيب ممتدا من اعاصير درعا الى شهباء حلب ومن دمشق العروبة الى الزبداني الوطنية . نرفع لكم ايها الاخوة السوريين العمال الابطال قبعة المحبة والتقدير وننحني امام تضحياتكم وتضحيات الاتحاد العام لنقابات عمال سوريا الذي قدم عشرات بل مئات من الشهداء والجرحى الابطال في وجه الهجمة الشرسة والمؤامرة الواهمة ضد سوريا وجيشها الابي ومناضليها الاحرار . آملين في المستقبل القريب ان نسمع اخبار السلامة والسلام والامن والاسترخاء في سوريا العرين الذي لا يقهر . وان نعود الى سوريا سالمين منعمين ويعود لها اهلها المهجرين والذين يذوقون كل اصناف العذاب من الذين يدعون الحفاظ عليهم وعلى عوائلهم في الوقت الذي تقوم بعض الدول الحاضنة لهم بسرقة معامل ومصانع وكل ادوات العمل والعيش الكريم في سوريا ونقلها الى اسواق الناتوا والاطلسي ويقوم العربان بدفع المليارات للمسلحين الذين يدمرون سوريا وتدفع القروش والملاليم للمهجرين النازحين .. عجبا كيف هذا ؟؟ والله انه لأغرب ما يعيشه البشرية في وقتنا هذا. *بقلم .. بقلم النقابي محمد العرقاوي / فلسطين