سوريا > رئيس الاتحاد: الخطاب التاريخي للرئيس الأسد ينبع من صميم حرصه على مصلحة الوطن
السبت 12 يناير 2013
أكد الرفيق محمد شعبان عزوز رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال على أن الخطاب التاريخي للسيد الرئيس بشار الأسد ينبع من صميم حرصه على مصلحة الوطن وسيادته واستقلاله وأن الخطاب احتوى على توصيف شامل لمختلف الأحداث التي شهدتها سورية وآلية الخروج من هذه الظروف المؤلمة. وتوقف عزوز خلال اجتماعه صباح أمس مع العاملين في الاتحاد بحضور الرفاق أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد ورؤساء الاتحادات المهنية عند أبرز النقاط التي احتوى عليها الخطاب من حيث تأكيده على ان هذا الارهاب الممنهج الذي تتعرض له سورية وتسهم في دعمه العديد من الدول الاقليمية والعالمية سواء بالمال أو السلاح الذي يستهدف مواقف سورية التاريخية والسيادية الداعمة لقضية فلسطين وعودة الأراضي العربية المحتلة وفي مقدمتها الجولان المحتل حيث قال الرئيس الأسد في خطابه: فلسطين قضيتنا والجولان أرضنا وحقنا لا تنازل عنه ولا تفريط به. كما أشار عزوز إلى أن استهداف منشآت الدولة وصوامع الحبوب وأنابيب النفط وخطوط الكهرباء وسيارات الاسعاف وغيرها من المنشآت العامة والخاصة التي تحرص على تقديم الخدمات للمواطنين يمثل إجراما بحق أبناء الشعب السوري وهو بعيد كل البعد عن أي شكل من أشكال المعارضة التي اختارت لنفسها الفنادق الفخمة في عواصم العالم والتي ارتهنت للخارج بحفنة من الأموال. وشدد عزوز على أهمية المبادرة التي طرحها السيد الرئيس بشار الأسد في خطابه من حيث تأكيده على الحوار بما يحفظ السيادة الوطنية والقرار المستقل داعياً العاملين في الاتحاد العام إلى اعتماد الحوار منهجاً أساسياً حيال زملائهم ومجتمعهم خاصة وأن سورية تتعرض فيما تتعرض لحرب إعلامية شرسة تزور الحقائق وتقلب المفاهيم. وقال رئيس الاتحاد العام: إن حماية منشآت الوطن وطرقاته وبناه التحتية وأهله مسؤولية الجميع مؤكدا أهمية دور كل فرد في ممارسة دوره فالمعركة كما قال الرئيس الأسد هي معركة الوطن ضد من يسعى إلى تخريبه وتجويع أهله. وشدد عزوز على أهمية الوعي والتسلح به في مواجهة هذا الارهاب الكوني الذي تتعرض له سورية ودور كل منا في بنائه بناء سليما يكشف التضليل والتزوير الذي يمارس على شعب سورية منذ عامين. وقال رئيس الاتحاد العام ان هذه الحرب التي تعصف بسورية لم تترك بيتاً إلا وأدخلت الحزن إلى أفراده مشددا على أهمية المصالحة الوطنية التي دعا إليها الرئيس بشار الأسد في خطابه كونها تعكس ثقافة السوريين المتأصلة في عروقهم ومشددا بهذا الخصوص على اللحمة الوطنية التي يتمتع بها النسيج الاجتماعي السوري والتي عجز الارهاب عن اختراقها. وقال رئيس الاتحاد العام: إن سورية هي قلب العروبة النابض التي دعمت الأشقاء العرب بمختلف محنهم وأزماتهم وأن السوريين صدروا الحضارة والمعرفة لمختلف دول العالم ولا يحتاجون إلى أحد ليملي عليهم النصائح والشروط. واستعرض رئيس الاتحاد العام مع العاملين في الاتحاد جملة من القضايا التنظيمية التي تهم العمل من حيث الالتزام وتحمل المسؤولية كل في موقعه والابتعاد عن السلبية لأن المتفرج السلبي هو مصاب كمن حمل السلاح لأن المرحلة القادمة مرحلة صعبة جدا كما قال السيد الرئيس بشار الأسد انهم لا يريدون نظاماً يحافظ على الوطن بل يريدوننا أن نكون أتباعا مؤكدا ان الكل في مركب واحد والذين يجلسون في فنادق الخمس نجوم لا يهمهم غرق هذا المركب أو سلامته فواجب الجميع حراسة هذا الوطن لأنه وطننا وليس وطن من هاجره وغادره معبرا في ختام كلمته عن فخر عمال سورية وطبقتهم العاملة بمواقف السيد الرئيس بشار الأسد الوطنية والقومية المبدئية.