"حسام إبراهيم": من رحم الأحزان يولد الفرح ومن الليل ينبثق النهار وغد سورية المشرق قادم بفضل صمود شعبنا وبهمة جيشنا وبحكمة قائدنا البطل بشار الأسد
وكالة أنباء العمال العرب:1-12-2014
اختار المؤتمر الانتخابي لاتحاد عمال دمشق مكتبه التنفيذي الجديد والمكون من : حسام ابراهيم رئيسا للاتحاد وعضوية أيهم جرادة ، حاتم الجغصي ، إنعام المصري ، محمد حماد ، مازن حسن ، ثريا مسلمانية .وقال رئيس الاتحاد الرفيق حسام ابراهيم في كلمته الافتتاحية : نلتقي اليوم في نهاية الدورة النقابية الخامسة والعشرين وهاهي الحياة تدور دورتها فقد مرت علينا سبع سنوات من العمل الجاد والهادف... سبع سنوات فيها الحلو وفيها المر وإن كانت بمجملها ليست كما نريد ونشتهي.فإذا كان يقال ما أشبه اليوم بالأمس فإننا في هذا الزمن المر نقول ما أبعد اليوم عن الأمس... فسورية قلب العروبة النابض التي وعلى مر زمانها كانت ملاذ العرب وقبلتهم أصبحت في هذا الزمان عدوتهم وقبلة شياطينهم وأصبحت لا هم لها إلا تلافي سكاكينهم وطعناتهم، ولكن من رحم الأحزان يولد الفرح ومن الليل ينبثق النهار ولهذا فإن الغد المشرق قادم ... وإن النصر المؤزر قريب بفضل صمود شعبنا وبهمة جيشنا العربي السوري وبحكمة قائدنا البطل السيد الرئيس بشار الأسد وبفضل دماء شهدائنا القديسين وهل هناك أقدس ممن يقدم روحه وحياته في سبيل بلاده.وأضاف لقد كان لطبقتنا العاملة من هذه الحرب الهمجية نصيب كبير فلقد استهدف العمال في مواقع عملهم وسكنهم وفي طرق ذهابهم وإيابهم ولقد ارتكبت بحق عمالنا أبشع المجازر لأن العمال ومنذ بداية الحرب أعلنوها واضحة وعلى رؤوس الأشهاد بأننا مع سورية الوطن... بأننا الجيش الرديف للجيش العربي السوري... بأن قائدنا وملهمنا هو السيد الرئيس بشار الأسد... ولهذا دمرت المعامل وسرقت ... ولهذا استبيحت المدينة العمالية في عدرا... ولهذا قدمنا آلاف الشهداء... وهنا نقول لأولئك الظلاميين التكفيريين...بأننا في سبيل سورية المحبة... في سبيل سورية المنتصرة... في سبيل سورية الأسد فنحن جميعنا مشاريع شهادة ... فدمائنا ليست بأغلى من تلك الدماء الزكية التي روت تراب الوطن وأرواحنا ليست بأغلى من تلك الأرواح الطاهرة والتي ارتقت إلى العلا على مذبح الوطن.وذكر رئيس الاتحاد انه على مدى ما يزيد عن ثلاثة أعوام من هذه الحرب كان اتحاد عمال دمشق ونقاباته دائماً إلى جانب عماله يوجههم .. ويدافع عنهم ويحاول أن يخفف من مصائبهم ومن معاناتهم... نجحنا أحياناً ولم يحالفنا النجاح أحيانا أخرى لأسباب أغلبها يعود إلى تداعيات هذه الحرب على البلاد بشكل عام ولكن عمالنا وبوعيهم ونضجهم السياسي كانوا يقدرون حجم الصعاب التي تتحملها الجمهورية العربية السورية في سبيل الانتهاء من هذه الحرب وتحقيق النصر.مبينا أن الاتحاد ونقاباته كان يقوم بما يمليه عليه الواجب اتجاه عماله حيث تم صرف إعانات صحية واجتماعية للعمال المستحقين من صندوق التكافل الاجتماعي وصناديق المساعدة الاجتماعية في النقابات بما يزيد عن ثلاثة مليارات وخمسمائة مليون ليرة سورية وتم تقديم الكثير من الإعانات الغذائية والمالية للأخوة العمال الناجين من مدينة عدرا العمالية وتم تطوير العمل في المستوصفات العمالية بعد إحداث مؤسسة الرعاية الصحية بما يحقق الخدمة الطبية والصحية الجيدة وبأقل الأسعار وبما يساهم في تخفيف الأعباء المالية على العاملين وأسرهم.وأكد رئيس الاتحاد تم إنجاز كافة الانتخابات في اللجان النقابية ومكاتب النقابات حيث كان عدد الأخوة العمال المرشحين للانتخابات يزيد عن /8000/ عامل وعاملة وهذا أحد أهم المؤشرات الايجابية لهذه الانتخابات العمالية التي تجري في فترة استثنائية من عمر الوطن وهذا دليل على عراقة المنظمة النقابية والتصاقها بعمالها، ودليل أيضاً على وعي وإيمان العمال بالمنظمة النقابية وثقتهم بها فتحية نوجهها من هذا المؤتمر إلى المنظمة النقابية الأم الاتحاد العام لنقابات العمال. وختم ابراهيم كلمته بالتحية إلى الجيش العربي السوري حامي الوطن وضامن استقراره والى حزبنا العظيم حزب العمال والفلاحين حزب البعث العربي الاشتراكي والرحمة والخلود لشهدائنا الأبطال مشاعل النور وبوابات العبور إلى سورية القوية المتجددة وكل التحيات للأسد المتربع على سفح قاسيون السيد الرئيس بشار الأسد.حضر المؤتمر الرفيق جمال القادري امين فرع دمشق للحزب والرفيق عزت الكنج نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال والرفيق حسني غزالي رئيس مكتب العمال في فرع دمشق للحزب ورئيس مكتب العمال في فرع ريف دمشق للحزب