سوريا > المؤتمر العام السادس والعشرين للاتحاد العام لنقابات عمال سوريا يواصل أعماله
المؤتمر العام السادس والعشرين للاتحاد العام لنقابات عمال سوريا يواصل أعماله بقاعة مجمع صحارى بدمشق لليوم الثاني..ومطالب بضرورة تفعيل الحركة النقابية ودعم نضال الشعوب ضد الإرهاب والدول الممولة والداعمة له والهادفة لتدمير وتخريب البلدان العربية.
وكالة أنباء العمال العرب:20-1-2015
أكد المشاركون في المؤتمر العام السادس والعشرين للاتحاد العام لنقابات العمال من المنظمات النقابية العربية والأجنبية ضرورة تفعيل الحركة النقابية ودعم نضال الشعوب ضد الإرهاب والدول الممولة والداعمة له والهادفة لتدمير وتخريب البلدان العربية. وقال فالنتين باتشو أمين عام الاتحاد الدولي لنقابات العمال العالمي إن “انعقاد مؤتمر الاتحاد العام لنقابات العمال السادس والعشرين في هذه الظروف يشكل انتصارا للطبقة العاملة وللشعب السوري وردا موجها ضد الاعتداءات الإمبريالية المدعومة من الإدارة الأمريكية والحكومات الحليفة لها في الاتحاد الأوروبي الذين يدعمون ويمولون المرتزقة بغية تمزيق سورية”. وأكد فاضل خوري رئيس الاتحاد الروسي للعاملين في الزراعة وقوف ودعم روسيا لسورية وشعبها وعمالها لمواجهة الهجمة الإرهابية التي تتعرض لها منذ نحو أربع سنوات لافتا إلى أن الاتحاد الروسي يسعى باستمرار لتعميق علاقاته مع اتحاد عمال سورية ومع النقابات العمالية المنتسبة له بما يخدم مصالح شعبي البلدين باسم السلام والتقدم الاجتماعي. وعبر رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال السودان جمال الحجلي عن تطلعاته في استمرار الكفاح والنضال لتبقى الحركة النقابية العربية منصة انطلاق لإرساء قيم الحرية والعدالة لافتا إلى أن الامبريالية والصهيونية العالمية استغلت الأحداث التي تشهدها المنطقة وعملت على تدمير قدراتها وإضعافها. وأكد غسان غصن رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان في كلمته وقوف عمال لبنان وتضامنهم مع عمال سورية في مسيرتهم النضالية لمواجهة كل ما تتعرض له سورية من إرهاب منوها بأعمال ومواقف الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية وسعيه للم الشمل النقابي العربي والمحافظة على الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب مركزا نقابيا قويا وموحدا داعيا إلى تكامل الجهود لوأد المؤامرات التي تتعرض لها الحركة النقابية العربية. وأشار جابر طرشان ممثل عن اتحاد عمال العراق إلى أن شعب وعمال العراق يتابعون من خندق واحد الحرب الظالمة الشرسة التي تشنها قوى البغي والعدوان على العراق وسورية مؤكدا أن “الحركة النقابية في البلدين كانت على قدر كبير من المسؤولية في نضالها لمواجهة الحرب الإرهابية التي يتعرض لها البلدان الشقيقان والموجهة من قبل الصهيونية العالمية وبعض الحكام العرب المتآمرين معها لتدمير وتخريب البلدان العربية”. وذكر مجد عوض ممثل عن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر أن مشاركة مصر في المؤتمر تعبر عن حرص الاتحاد على المشاركة وحضور الفعاليات النقابية العربية والدولية في هذه المرحلة المهمة من تاريخ الأمة العربية ودعما لنضال وصمود الشعب السوري في مواجهة ما يتعرض له من إرهاب مؤكدا رفض عمال مصر للسياسات الأمريكية والصهيونية التي تهدف إلى تمزيق بلداننا العربية ورفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة والتأثير على إرادة شعوبها. بدوره أكد غسان الحسن رئيس مكتب اتحاد عمال فلسطين في سورية وقوف عمال فلسطين إلى جانب العمال في سورية لمواجهة الهجمة الصهيونية في المنطقة رغم القهر والظلم الذي يتعرضون له نتيجة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي لافتا إلى أن ملايين العمال العرب يدركون الخطر الذي يتهدد كل الدول العربية ومجتمعاتها وجيوشها بهدف تصفية قضاياها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وتلقى المؤتمر العديد من رسائل التضامن والدعم والتأييد لمواقف سورية وجيشها وقيادتها في محاربة الإرهاب الذي تتعرض له والمدعوم من دول أجنبية وعربية من اتحادات نقابية لم تتمكن من حضور المؤتمر نتيجة العقوبات الظالمة والحصار الذي تتعرض له سورية واكدت الرسالة أن انعقاد المؤتمر العام للاتحاد العام لنقابات العمال في ظل هذه الظروف الصعبة الرد الأمثل على ادعاءات وأكاذيب أعداء الشعب السوري. وشملت الرسائل رئيس اتحاد النقابات العالمي وكتلة الوحدة العمالية في فلسطين واتحاد عمال عموم الصين واتحاد عمال البيرو والاتحاد المركزي لنقابات عمال البرازيل والاتحاد العام لعمال فيتنام واتحاد عمال بيلاروس ومنظمة بيو في قبرص والاتحاد المهني لعمال الزراعة والأغذية والتجارة والنسيج والصناعات المشابهة في فرنسا واتحاد نقابات العمال المستقلة في روسيا ومنظمة بامي في اليونان. وأكدت الرسائل وقوفها وتضامنها مع سورية ورفضها لكل ما تتعرض له من إرهاب منظم ووقوفها إلى جانب الاتحاد العام لنقابات عمال سورية الذي ينظم ويقود نضالات الطبقة العاملة في سورية ودعمهم لاستقرار سورية وانتصارها ووحدتها في مواجهة الاعتداءات الإرهابية والتدخلات الخارجية في شؤونها من أي جهة كانت. ونوهت بدور الاتحاد العام لعمال سورية في دفع عملية الإنتاج والدفاع عن حقوق ومصالح العمال ودوره المهم في إطار الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب والاتحاد العالمي لنقابات العمال وفي الحركة النقابية الدولية مؤكدين سعيهم لتعميق علاقة التعاون الودي معه لافتة إلى أن الشعب السوري يناضل ويخوض صراعا في مواجهة أشد الجرائم الوحشية المروعة التي لم تشهد لها الإنسانية مثيلا في أي وقت مضى ويحقق أروع الانتصارات ضد عصابات المرتزقة المتعطشين للدماء والذين يمارسون إرهابهم بتمويل وتشجيع فاضح وعلني من قبل الامبريالية الامريكية والأوروبية معبرين عن دعمهم لمواجهة هذا الإرهاب. وأشارت الرسائل إلى تضامن الطبقة العاملة في بلدانهم مع عمال وشعب سورية الذين يناضلون ضد مخططات القوى الامبريالية الأمريكية والأوروبية الذين تنغمس أيديهم بدماء الشعب السوري البطل معربة عن ثقتها بأن المؤتمر سيتوج بنتائج مهمة تسهم بتعزيز الموقف السوري الصامد ومواصلة الدفاع عن المكاسب والمبادئ العظيمة التي تحققت في سورية. ويناقش المؤتمر الذي اطلق أعمال أمس من صالة الفيحاء بدمشق تحت شعار “سورية تستحق منا كل الجهد والعرق والعمل ونحن لن نبخل عليها بشئ كما لم يبخل أبطالنا بدمائهم وأرواحهم” تقريره المالي وحساباته الختامية وتقرير لجنة الرقابة والتفتيش والحسابات الختامية لمشاريعه وتصديقها عن سنوات الدورة النقابية الخامسة والعشرين والقرارات المالية إضافة إلى إقرار التقرير العام والتوصيات والقرارات التنظيمية والتضامنية.