سوريا > • رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال فى سورية:العمال مكنو بلدنا من الصمود الاقتصادي
• • رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال فى سورية:العمال مكنو بلدنا من الصمود الاقتصادي بعد أن عجز أعداء الوطن عن إركاعه..وهناك مطالب مشروعة تستوجب منا السهر والعمل بلا كلل ولاملل حتى تلبيتها
وكالة أنباء العمال العرب :30-3-2015
قال جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال فى سورية ان العمال مكنو بلدنا من الصمود الاقتصادي بعد أن عجز أعداء الوطن عن إركاعه سياسياً وإركاعه عسكرياً ويحاولون اليوم إركاعه من خلال جملة من الإجراءات الاقتصادية الظالمة المتمثلة في حصار سورية اقتصاديا وفي العقوبات الاقتصادية الظالمة..واضاف:"كان للطبقة العاملة دور كبير في تصليب صمود الوطن وتأمين احتياجات أبناءه لهذا كان حجم استهدافها كبيراً بحجم دورها في صمود سورية وسقط آلاف الشهداء من أبنائها وهم يتوجهون إلى مواقع العمل والانتاج واستهدفت الطبقة العاملة في أماكن عملها وسكنها وفي باصات مبيتها وهذا دليل على الدور الكبير الذي تلعبه هذه الطبقة عمالنا اليوم يردون الدين للوطن الدين للوطن الذي بنوه وامتزج عرقه بتراب واليوم نتشرف أن تمتزج دماؤنا بتراب الوطن عند الدفاع عنه نحن متجذرون في هذا الوطن وسنبقى مؤمنون بطهره ونقائه وسنبقى مؤمنين ومصرين على استقلاله وسيادته " وأضاف:"أننا في المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال وبعد انتهاء المؤتمر السادس والعشرين شغلنا الشاغل القضايا العمالية والمطالب المشروعة التى تستوجب منا السهر والعمل بلا كلل ولاملل حتى تلبيتها، ولكن علينا جميعاً أن ندرك أنه لابد من تحديد أولويات لتحقيق هذه المطالب نسعى مع رفاقنا على تلبيتها نظراً للظروف التي تمر بها بلدنا قضايا كثيرة منها ما أنجز ومنها ماهو قيد الانجاز .. وأضاف: "فيما يتعلق بالعمل النقابي باكورة عملنا كانت في المكتب التنفيذي في أعقاب انتهاء المؤتمر إعادة قراءة قانون التنظيم النقابي القانون رقم 84 لعام 1968 وإدخال تعديلات كثيرة على هذا التشريع بعد أن مضى وقت طويل على العمل به وكان الهدف توفيق هذا القانون مع أحكام الدستور النافذ للجمهورية العربية السورية وإدخال بعض التعديلات الكفيلة بتفعيل العمل النقابي والتعديل الأوسع لإعطاء دور أكبر للجان النقابية المفصل الأقرب للقاعدة العمالية الواسعة وبعد المرور بالمحطات التشريعية اللازمة ليكفل تفعيل مسيرة عملنا النقابي وعلى صعيد العمل النقابي أن هذه الأزمة أرخت بظلالها على أماكن العمل وبالتالي أرخت بظلالها على صناديق التكافلية وفي هذه الظروف وقلة الإيرادات وصناديق المساعدة تواجه عجز شديد لذات الأسباب لذلك سنعمل في المكتب التنفيذي على إعادة قراءة الأنظمة الداخلية وإعادة هيكلتها بدءاً من الاشتراكات لتكون موحدة بواحد بالمئة من الراتب الشهري المقطوع في كل الصناديق" ..وقال:"المطالب المحقة كثيرة مثل غلاء الأسعار وفقدان بعض السلع والوضع المعيشي الضاغط وكلنا نعاني من هذه الأمور ومن جشع المحتكرين وتجار الأزمات لكنني أؤكد أن كل صاحب قرار في هذا البلد يبذل جهود كبيرة في تخفيف وطأة هذه الظروف و أن المسؤول عن معاناتنا رغم ظهور حالات كبيرة للفساد في مفاصل عملنا الحكومي وآداء العمل، المسؤول عن معاناتنا كطبقة عاملة وكشعب عربي سوري هم أولئك الذين حاصروا الاقتصاد السوري وفرضوا عليه العقوبات، المسؤول عن معاناتنا هم الذين تدربوا ومولوا وسلحوا قطعان الإرهابيين التي حاولت تقطيع أوصال اقتصادنا الوطن، المسؤول عن معاناتنا، وهم هؤلاء الارهابين الذي خربوا شبكات الكهرباء والذين استهدفوا المعامل والشركات والذين سرقوا النفط السوري وباعوه لتركيا بأرخص الأثمان والذين سرقوا القمح السوري وباعوه للدول المجاورة هؤلاء هم المسؤولين عن معاناتنا وطالما أننا جميعا متأثرون بإجرامهم فعلينا أن نتيقظ كي لا نكون عونا على إرهابهم"..وقال:" أنا متفاءل أن هذا العام سيكون عام عودة الأمان والاستقرار إلى ربوع سورية بفضل صمود ووعي ونضج غالبية أبناء شعبنا وبطولات جيشنا الباسل والقيادة التاريخية للسيد الرئيس بشار الأسد ونجدد من هذا المنبر عهدنا نحن عمال الوطن أن نبقى أبدا بناة منتجين مدافعين أشداء عن هذا الوطن وحريته وسيادته واستقلاله خلف قيادته الحكيمة