سوريا > الإستعدادات جارية لعقد الملتقى النقابي الدولي للتضامن مع عمال وشعب سوريا
الإستعدادات جارية لعقد الملتقى النقابي الدولي للتضامن مع عمال وشعب سوريا ضد تنامي ظاهرة الاٍرهاب..بحضور ومشاركة ممثلين لنحو مائة منظمة نقابية عربية ودولية من مختلف قارات العالم
وكالة أنباء العمال العرب:25-6-2015
تجري الاستعدادات هذه الأيام على قدم وساق، لعقد الملتقى النقابي الدولي للتضامن مع عمال وشعب سوريا ضد تنامي ظاهرة الاٍرهاب وماسببته من خسائر بشرية
ومادية لهذا البلد ، والذي سوف يعقد باستضافة كريمة من قبل الاتحاد العام لنقابات عمال سوريا بدمشق مطلع شهر سبتمبر / أيلول القادم . فاثناء مشاركتهما في الدورة 104 لمؤتمر العمل الدولي الذي انعقد بقصر الامم المتحدة بجنيف خلال الاسبوعين الماضيين ، اجري كل من السيد رجب معتوق الامين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ، والسيد جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال سوريا ، والسيد جورج مافريكوس الامين العام للاتحاد العالمي للنقابات ، عدة مشاورات مع منظمات نقابية وطنية واقليمية ودولية من مختلف قارات العالم واستمزاج رايها للمشاركة في هذا الملتقى وتوجيه الدعوة المبدئية الشفهية لها ، حيث رحبت جميعها بفكرة عقد الملتقى واعربت عن رغبتها بالمشاركة في أعماله . وخلال اليومين الماضيين عقد اجتماع تحضيري هام ضم كل من الامين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ، ورئيس الاتحاد العام لنقابات عمال سوريا ، تم فيه مناقشة المحاور الاساسية التي سوف يناقشها هذا الملتقي ، وتحديد العدد المستهدف بالمشاركة ، والتنسيق مع قيادة الاتحاد العالمي للنقابات ، ووضعها في صورة كافة التحضيرات الأولية ، وتشكيل لجنة تحضيرية برئاسة السبد ابراهيم عبيدو نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال سوريا أمين العلاقات الخارجية ، وعضوية كل من السيد برهان عبدالوهاب عضو المكتب التنفيذي ، والسيدة انعام المصري عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد العام لنقابات عمال سوريا ، والسيد طعمه الجوابرة الامين العام المساعد للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ، والسيد أديب ميرو المستشار بالاتحاد العالمي للنقابات . حيث عقدت هذه اللجنة سلسلة من الاجتماعات لوضع كافة الترتيبات التي من شأنها إنجاح هذه الفعالية النقابية الدولية . من المتوقع حضور ومشاركة ممثلين لنحو مائة منظمة نقابية عربية ودولية من مختلف قارات العالم لهذا الملتقي ، من ابرزها الاتحاد العالمي للنقابات ، ومنظمة الوحدة النقابية الافريقية ، والاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ، والاتحاد العام لنقابات رابطة الدول المستقلة ، والاتحاد العام لنقابات عمال عموم الصين ، ومنظمات نقابية من أوروبا وإفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية . كما سوف تشارك فيه كافة المنظمات النقابية الأعضاء في الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب القطرية والمهنية ، وكافة الاتحادات المهنية القومية . ومن المتوقع ان تشارك في أعماله منظمتي العمل العربية والدولية ، ومنظمات دولية اخرى ، وشخصيات دولية مستقلة مهتمة بانتشار ظاهرة الاٍرهاب في المنطقة العربية . سوف يعكف الملتقي خلال يومين من جلسات العمل على مناقشة تنامي ظاهرة الاٍرهاب ، واسبابها ، وداعميها ، ومموليها ، وخلق جبهة نقابية دولية لمواجهتها ، كما سيعكف الى جانب إعلانه التضامن مع عمال وشعب سوريا ، على البحث في اثار هذه الظاهرة على اقتصادات البلدان التي تعاني منها ، وانعكاسات ذلك على الاقتصاد الإقليمي والعالمي ، وتأثير هذه الظاهرة في تازم العلاقات الدولية في ضوء التجاذبات القائمة حاليا وظهور حكومات ودوّل تعترف بتمويلها ودعمها للارهاب وفتح حدودها ومطاراتها وموانئها لمرور العتاد العسكري للارهابيين وتسهيل انتقالهم من بلد لآخر دون ضوابط ، ودون احترام لقرارات مجلس الأمن والامم المتحدة الداعية للعمل الدولي المشترك لمواجهة هذه الافة ومحاربتها . الملتقى النقابي الدولي ، سوف يكون حدث نقابي هام ، مكرس لرفض ظاهرة الاٍرهاب وما تقوم به من عمليات اجرامية في المنطقة ، والتحذير من ان هذه الظاهرة بدأت تشكل خطرا محدقا بالامن والسلم الدوليين ، كما تهدد الأمن لكل شعوب العالم . وسوف يشهد تغطية إعلامية واسعة ، وباعتباره اول حدث نقابي من هذا النوع فسوف توجه الدعوة لعدد كبير من وسائل الاعلام المحلية والعربية والعالمية لتغطيته . على هامش الملتقي سوف تقام فعاليات تنشيطية اخرى منها ، معرض صور لآثار التدمير للمنشات الاقتصادية للقطاعين العام والخاص التي خلفتها العمليات الإرهابية ، ومعرض صور لابشع عمليات القتل التي ارتكبتها الجماعات الإرهابية ، ومعرض صور للشهداء من الجيش العربي السوري والمدنيين في الأحياء والمدن التي استهدفها الاٍرهاب ، وأشرطة وافلام وثائقية تكشف ممارسات الجماعات الإرهابية واعترافات بعض قياداتها ، وزيارات لبعض الأسر التي فقدت اقرباء لها او ممتلكاتها نتيجة العمليات الإرهابية خاصة ما تعرضت له مدينة عدرا العمالية .
