سوريا > اجتماع جمال القادري وشعبان عزوز مع ممثلي اللجان الادارية
في سوريا :ماذا قال شعبان عزوز وجمال القادري وأعضاء المكتب التنفيذي في إجتماع مع ممثلي العمال في اللجان الإدارية ومجالس الإدارات ورؤساء المكاتب ورؤساء اللجان النقابية بدمشق؟
وكالة أنباء العمال العرب:21-11-2015
في سوريا عقد بحضور محمد شعبان عزوز عضو القيادة القطرية – رئيس مكتب العمال القطري و جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال وأعضاء المكتب التنفيذي اجتماعاً لممثلي العمال في اللجان الإدارية ومجالس الإدارات ورؤساء المكاتب ورؤساء اللجان النقابية بدمشق. واستهل القادري حديثه بالترحم على أرواح شهدائنا الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، كما وجه تحية إجلال وإكبار لأبطال قواتنا المسلحة الذين يخوضون اليوم معارك الشرف والبطولة في وجه برابرة العصر وجحافل الإرهابيين الذين دنسوا ثرى قطرنا الحبيب، وتوجه بالتقدير إلى قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها السيد الرئيس بشار الأسد، وإلى أبناء شعبنا الصامدين الذين سيتحقق بصمودهم النصر الكبير في هذه الحرب الكونية التي نخوضها ضد التنظيمات الإرهابية المسلحة. وأكد القادريعلى أن هؤلاء الإرهابيين يحاولون شطب عقود طويلة من التنمية التي تحققت في ظل قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي للدولة والمجتمع، وفي ظل الحركة التصحيحية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد ونحتفل بذكراها الخامسة والأربعين هذه الأيام، وفي ظل مسيرة التطوير والتحديث التي أطلقها الرئيس بشار الأسد منذ عام 2000م، فهذه النجاحات لم ترق لأعداء الإنسانية وأعداء الحياة. وأضاف القادري أنه رغم كل التحديات والضغوط التي واجهت إخوتنا العمال ورغم الاستهداف الذي تعرضوا له في أماكن عملهم وباصات مبيتهم وما نتج عنه من شهداء وجرحى مازال عمالنا مدفوعين بروحهم الوطنية العالية يصرون على إنتاج اسباب الحياة للشعب السوري. وشدد القادري على أهمية دور ممثلي اللجان النقابية في أن يحققوا بتواجدهم نقلة نوعية على صعيد العمل النقابي والإداري، مؤكداً أنهم ليسوا مدراء وإنما ممثلين للعمال، وواجبهم القيام بالدور الوطني المتمثل في الحفاظ على المال العام، إضافة إلى منع الفساد في العمل الإداري، وبذل المزيد من الجهود للحفاظ على حقوق العمال التي كفلتها القوانين، ومكافحة الشطط الإداري في بعض الإدارات. وأكد القادري:" إن تواجدنا بصفة ممثلي العمال ليس مكسباً بل مهمة يجب على ممثلي اللجان النقابية القيام بها بكل مصداقية، فهم عيون المؤسسة النقابية، ولابد من الربط بين ممثلي العمال واللجان النقابية من خلال اجتماعات ربعية على مستوى المحافظة لمناقشة قضايا العمال والحفاظ على حقوقهم، فعملنا مساعد للإدارة في كل ما يحقق انطلاق العمل بشكل صحيح، فالمطلوب من الجميع جهود استثنائية واداء استثنائي يتناسب مع الظروف الراهنة". ودعا القادري ممثلي العمال في اللجان الإدارية إلى تقوية علاقتهم وتواصلهم مع القواعد العمالية، إضافة إلى الانخراط في الوسط الاجتماعي المحيط بالمؤسسة ومشاركة العمال في أفراحهم وأتراحهم، وأن نمد لهم يد العون عبر أداء رفيع وجدي ويرتقي لشرف المهمة التي تتمحور حول تمثيل قضايا عمالنا والوقوف على واقعهم، لافتاً إلى قرب صدور تعليمات عن أصول العمل في اللجان الإدارية ومجالس الإدارات. بدوره نقل محمد شعبان عزوز تحية قائد الوطن وقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي والجبهة الوطنية التقدمية، وتوجه بالشكر للاتحاد العام لنقابات العمال على هذه الدعوة التي كان لا بد منها للقاء ممثلي العمال. وأكد عزوز أن المطلوب من الرفاق الذين نالوا هذه الثقة أن يقوموا بهذه المهمة بالشكل الأمثل، وهذا لا يتحقق إلا بامتلاكهم للمعرفة الكاملة بالأنظمة والقوانين حتى يكونوا عوناً للإدارات للقيام بمهامها، مشيراً إلى أهمية دور ممثلي العمال في متابعة القضايا العمالية، فما قام به عمالنا في كثير من المناطق هو بمقدار أهمية البطولات التي حققها جيشنا الباسل. وأضاف عزوز أن قطاعنا العام من صوامع ومعامل ومنشآت كان مستهدفا من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة التي حاولت تدميره بشتى الوسائل، ولكن بصمود شعبنا وعنالنا فشلت أهدافهم التخريبية. وتضمن الاجتماع مداخلات لبعض ممثلي اللجان النقابية بخصوص بعض القضايا مثل ضرورة تأمين مواصلات للعمال في ريف دمشق بعد توقف مبيتهم بسبب الظروف الراهنة، إضافة إلى المطالبة بإقامة دورات لتأهيل الكادر النقابي حتى يقوم بمهامه على أكمل وجه، وضرورة العمل على سد الفجوة بين اللجان النقابية وممثلي مجالس الإدارات. وأكد الرفيق جمال القادري في ختام الاجتماع على أخذ هذه المطالب بعين الاعتبار، حيث ستقام قريبا دورات لممثلي العمال للقيام بمهامهم بالشكل الصحيح.
