ماذا قال
وكالة أنباء العمال العرب:1-3-2016
ماذا قال بيان الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية بمناسبة انتخابات مجلس الشعب؟...الاجابة في نص البيان التالي:"يا أبناء شعبنا العظيم.. أيها العمال والنقابيون والمناضلون...تشكل انتخابات
مجلس الشعب للدور التشريعي الثاني محطة مهمة ومفصلاً بارزاً في الحياة الدستورية والسياسية للمجتمع السوري، خصوصاً وأنها تتم في خضم المعركة الوطنية للدفاع عن الوطن وحماية مكتسبات الشعب والإنجازات الكبيرة والعظيمة التي تحققت عبر عقود من النضال الجماهيري على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، هذه الإنجازات التي شكلت في أحلك ظروف المؤامرة الدرع الواقي والحصين في مواجهة تلك القوى والعصابات المسلحة الممولة والمدربة، اللاهثة وراء سراب إعادة سورية إلى خانة التبعية والعمالة، والتخلي عن أهدافها وثوابتها الوطنية والقومية. إن انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الثاني تعكس وتؤكد رسوخ وثبات مواقف سورية ومبدئيتها وصمود شعبها في مواجهة العدوان وتلاحمه مع جيشه الوطني وقواته المسلحة الباسلة، التي تسطر في كل يوم وكل ساعة مزيداً من الانتصارات الباهرة، على القوى المعادية الضالعة في المؤامرة، وتجترح أروع الملاحم دفاعا عن كرامة الشعب السوري ووحدته الوطنية وسيادته واستقلاله. أيها العمال والنقابيون الشرفاء.. إن الحفاظ على استقلالنا الوطني وسيادتنا الوطنية والإصرار على تنفيذ أجندتنا الوطنية ومندرجات الدستور، رغم كل الضغوط والتحديات، ورغم كل الآلام والجراح التي تحملها السوريون في سبيل عزة الوطن وصيانة وحدته واستقلاله... يشكل أهم عوامل الثبات والتحدي في وجه العدوان وداعميه ومنفذيه، ويشكل في الوقت نفسه أحد أهم بشائر النصر الآتي الذي نراه قريباً بهمة وتضحيات وصمود كل السوريين الشرفاء. وأنتم أيها الأخوة العمال بما تمثلونه من ركيزة مهمة وأساسية من ركائز العمل الوطني، كنتم خلال الأزمة وما زلتم أوفياء للوطن.. لتاريخكم النضالي المشرف.. وأثبتم تجذركم بتراب الوطن وأصالتكم في عشقه والدفاع عنه وتعزيز مقومات صموده.. ونثق اليوم بأنكم ستكونون على مستوى المسؤولية الوطنية، لأنكم ما توانيتم يوماً عن أداء الواجب وكنت ومازلتم بناة سورية الحديثة والمضحين بالغالي والنفيس في سبيل عزة الوطن واستقلاله، فلتمضوا في هذا الدرب، ولتسهموا في إنجاز هذا الاستحقاق الدستوري بالمشاركة الواسعة والمعمقة لاختيار من ترون فيه مجسداً لآمالكم وطموحاتكم في حياة حرة كريمة. إننا مدعوون جميعا لممارسة حقنا الدستوري الانتخابي، فلنتوجه إلى صناديق الانتخاب بروح المسؤولية والواجب والأمل بسورية الجديدة المعافاة من كل آثار وآلام سنوات العدوان، وبالخلاص النهائي من كل مظاهر الفساد والتواكل واللامبالاة ولبناء قطاع اقتصادي قوي بجناحيه العام والخاص، يضمن ويكرس استقلالية قرارنا السياسي والاقتصادي وتحسين المستوى المعيشي وتعزيز مقومات صمود شعبنا، وقبل كل ذلك نحو تكريس انتصار شعبنا السوري وجيشنا المقدام وقواتنا المسلحة والرديفة الباسلة، على قوى الظلام والتخلف والعدوان..عشتم وعاشت سورية صامدة شامخة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد...الاتحاد العام لنقابات العمال في الجمهورية العربية السورية"
|