لهذه الأسباب ..العرب يدخلون سورية من بوابتها العمالية •
الوفاء : 4-8-2017
العرب يدخلون سورية من بوابتها العمالية..هذا هو العنوان الابرز الذي يليق بسلسة لقاءات واجتماعات عمالية عربية شهدتها العاصمة السورية دمشق خلال الفترة الماضية منها مثلا لقاءات مكثفة على ارض سورية ،اجراها الامين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب غسان غصن مع قيادات سياسية ونقابية وشعبية فلسطينية للتأكيد على التضامن مع الحق الفلسطيني ضد الاحتلال ،بخلاف اجتماع الامانة العامة للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب الذي حضره مصريون وعراقيون وسودانيون وسوريون وليبيون وفلسطينيون والذي وجه التحية للجيشين السوري واللبناني والمقاومة في الانتصار على الارهاب ..ويأتي نجاح هذه الحركة العمالية السورية في ظل تنظيم عمالي قوي وبارز على الساحات المحلية والعربية والدولية برئاسة جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية الذى التقي خلال الايام القليلة الماضية بممثلين عن نقابات واتحادات عربية من الاتحاد التونسي للشغل ومن مصر والعراق وغيرها ..ففي لقاء نابض بالعروبة التقى المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال برئاسة جمال القادري وفد الاتحاد التونسي للشغل برئاسة بو علي المباركي الأمين العام المساعد في الاتحاد التونسي للشغل الذي يزور سورية تضامناً معها شعباً وقيادة وجيشاً وعمالاً في وجه الإرهاب. وفي بداية اللقاء رحب القادري بالوفد الضيف مؤكداً أن الاتحاد العام التونسي للشغل مثل عبر تاريخه قلعة نضالية تملؤنا بالفخر والاعتزاز بالسيرة المشرفة لهذا الاتحاد المناضل. وقال :أهلا بكم مناضلين أعزاء في قلعة النضال في سورية مهوى الشرفاء بالأمة العربية سورية التي تمثل القلعة المقاومة والتي كانت ومازالت وستبقى كما عهدناها وعهدها العرب القبلة لكل الشرفاء من هذه الأمة والصخرة المنيعة التي تحطمت عليها كل المشروعات الصهيونية, سورية التي تواجه اليوم بقيادتها وجيشها البطل وشعبها الأبي وعمالها الشرفاء حرباً شرسة رسمت وخططت في يوم أسود ,سورية لم ولن تعرف معنى الهزيمة, وسخرت لإسقاطها مئات مليارات الدولارات ومئات المحطات الإعلامية الصفراء على مدى السنوات الماضية. وثمن القادري هذه الزيارة وقال: إن هذه الزيارة رسالة للعالم أجمع أن سورية التي صمدت وهي تدافع عن العالم في وجه أشرس حرب عرفتها البشرية ..ليست وحيدة و لها أخوة وأشقاء وقفوا معها كما وقفت معهم وناصرت قضاياهم, مشيراً إلى أن سورية منعت تقسيم لبنان ,ومنعت طمس القضية الفلسطينية ومنعت الغاصب الأمريكي من توطيد أقدامه في العراق . وأضاف رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال: تواجه سورية اليوم حربا وجودية يريدون من خلالها إزالة هذه الصخرة التي يسمونها سورية، سورية قبل هذه الحرب كانت تشهد تنمية اقتصادية غير مسبوقة هذه النهضة والتنمية جعلت من شعبها من أوائل الشعوب في هذه المنطقة لذلك حاول أعداؤها تجويع الشعب السوري من خلال حرب اقتصادية جائرة وعقوبات ظالمة ليقتلو فيه إرادة الصمود لكن سورية بفضل ما بنته عبر عقود من التنمية لم يستطع أعداؤها أن يحققوا أي هدف سوى أنهم قتلوا ودمروا وروعوا و ما يؤسفنا ان بعض العرب كأنو ضالعين في سفك الدم السوري بمنتهى الخسة حيث شكلت ممالك الخليج الصندوق الممول لتدمير سورية من خلال تقديمهم الدعم اللا محدود لنشر الفكر الإرهابي التكفيري الذي لم نعرفه في سورية هذا الفكر التكفيري الأسود، نحن في سورية لم نعرف سوى الإسلام المعتدل المحب المسالم . وأكد على أن هذا الفكر الإرهابي المقيت البعيد كل البعد عن عمقنا الحضاري الضارب عبر التاريخ شكل عقيدة للارهابيين القتله ليمعنوا قتلا و تنكيلاً بأبناء شعبنا في حملة إرهابية حاقدة دمروا خلالها كل ما شاهدوه أمامهم من حجر وبشر هم بدؤوا في سورية وسيكملون في باقي الدول العربية علينا جميعا كنقابيين عرب أن نحمي بلادنا من هذه االآفةالفتاكة التي يغذيها الغرب المتصهين لتستهدف وجودنا وحضارتنا وعروبتنا وعلينا كنقابيين أن نرتقي بوعي شعوبنا وعمالنا لمواجهة هذا الفكر التدميري. وقال القادري: سورية صمدت بجيشها البطل وشعبها الذي عض على جراحه وشد الأحزمة وقدم التضحيات في سبيل وطنه للقضاء على آخر إرهابي دنس أرضه فالنصر قادم بفضل بطولات جيشنا الباسل وبحكمة وصلابة قائدنا السيد الرئيس بشار الأسد الذي نعتبره كعمال وكسوريين رمزاًللصمود والكرامة , حيث كان لصموده ولشجاعته ولصلابته الدور الأساسي والمحوري في إسقاط المؤامرة إضافة لعقائدية جيشنا الباسل الذي قدم تضحيات هائلة للحفاظ على سورية حرة أبية، وشعبها الواعي والناضج الذي احتضن جيشه وألتف حول قيادته مفوتاً على الأعداء فرصة تحقيق أهدافهم الدنيئة على أرض سورية وبفضل هذا الثالوث المقدس وبمساعدة الحلفاء والأشقاء في روسيا وإيران والمقاومة الوطنية اللبنانية فأن سورية على مشارف نصر عظيم، نصر أسطوري سيجهض المشروع الصهيو أمريكي إلى غير رجعة. وختم القادري بالقول: نفتخر بالعمل خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد الذي نستمد من صموده صمودا ومن عزيمته عزيمة، فبقيادة هذا الربان العظيم لن ننحني. من جهته أكد بوعلي المباركي الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل مساندة شعب وعمال تونس لسورية شعبا وجيشا وعمالا في كفاحهم المستميت من أجل وحدة أراضي السورية والسيادة الوطنية وقال المباركي: ما من أحد يمكنه أن يلغي العلاقات التي تربط بين شعبينا الشقيقين فهي ضاربة في التاريخ متجذرة في الوجدان .وأضاف المباركي: أردنا من هذه الزيارة التعبير عن رغبتنا في إعادة العلاقات إلى مجراها الطبيعي ونحنا ساعون إلى جانب القوى الوطنية في تونس للدفع نحو التعجيل بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين من أجل مواجهة التحديات التي تتربص بنا وفي مقدمتها تحدي الإرهاب المقيت . وأكدد عدد من أعضاء الوفد التونسي عن ثقتهم بانتصار سورية على الإرهاب و داعميه وأن سورية ستبقى واحدة موحدة رغم كل المؤامرات والمخططات المشبوهة. كما وجهوا الشكر للشعب السوري على صموده في مواجهة هذه الحرب الذي يخوضها نيابة عن الشعب العربي وشعوب العالم قاطبة.. كما استقبل جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال وفد عمالي مصري برئاسة حسام الدين مصطفى عضو الاتحاد العام لنقابات عمال مصر للتضامن مع عمال وشعب سورية. وأكد القادري خلال استقباله للوفد أن هذه الزيارة تأتي في إطار استمرار التواصل بين المنظمات الشعبية العربية لترميم ماحصل من تصدع في العلاقات بين الشعوب نتيجة الأخطاء الفادحة من قبل بعض الحكومات العربية وارتمائها في أحضان المشروع الصهيوأمريكي المرسوم للمنطقة والهادف لتفتيتها وتقسيم دولها، ونحن كمنظمات شعبية نحاول تعويض هذه الأخطاء من خلال استمرار التواصل بين مكونات الأمة العربية والشعوب العربية، ورفع حالة الوعي والنضج للارتقاء بمستوى ما يخطط لاستهداف المنطقة برمتها وكشف القادري عن إقامة ملتقى نقابي دولي ضد الإرهاب في دمشق في منتصف شهر أيلول القادم ثبتت فيه أكثر من مئة منظمة عربية ودولية مشاركتها فيه . وقال القادري: إن زيارات الوفود العمالية خلال فترة الحرب الإرهابية التي واجهتها سورية لم تنقطع ولم نشعر يوماً إلا وأنهم كانوا إلى جانب الشعب العربي السوري وقيادته وجيشه البطل في مقاومته للإرهاب وصموده في وجه هذه الحرب وسعيهم معنا في مكافحة الفكر الإرهابي الوهابي الذي شكل عقيدة لهؤلاء الإرهابيين في سبيل تدمير اقطار الوطن العربي، فالهم واحد والخطر واحد لأن ما استهدف سورية يستهدف مصر ومايخطط لسورية يخطط لمصر ولو كتب لهذا المشروع التكفير النجاح لكنا جميعنا خاسرين. وتطرق القادري خلال حديثه إلى حقيقة الحرب الإرهابية الكونية المجرمة على سورية التي هدفت لتدمير و تركيع الشعب السوري، واستهدفت البشر والحجر والفكر والتراث والقيم ومارست أبشع أنواع الإجرام بحق المواطنين السوريين في مدنهم وقراهم وفي أماكن عملهم وبخاصة العمال الذين قدموا آلاف الشهداء والجرحى فداء للوطن وعزته وكبريائه، وحاولت زرع فكر وهابي اقصائي دخيل وبعيد كل البعد عن الفكر الإسلامي الحنيف المعتدل الذي يدعو للمحبة وتقبل الآخر. وتابع القادري قائلاُ إن الفاتورة التي دفعتها سورية كبيرة جداً لكنها لاتقارن بما كان مخطط لها ولإزاحتها من المنطقة باعتبارها الصخرة الذي وقفت في وجه المخطط الاستعماري الصهيوني الهادف لتدمير المنطقة العربية برمتها. وأشار القادري إلى أن الإرهاب التكفيري المدعوم أمريكياً وصهيونياً ومن الرجعية العربية العميلة لم يستهدف سورية فحسب بل كل الدول العربية التي يمكن أن تشكل خطراً على المشروع الصهيوني التقسيمي في المنطقة، مؤكدأ أن سورية استطاعت التصدي لهذه المؤامرة بحكمة قائدها السيد الرئيس بشار الأسد الذي نعتبره كعمال وكسوريين رمزاً من رموز الصمود، حيث كان لصموده ولشجاعته ولصلابته الدور الأساسي والمحوري في إسقاط المؤامرة إضافة لعقائدية جيشها الباسل الذي قدم تضحيات هائلة للحفاظ على سورية حرة أبية، وشعبها الواعي والناضج الذي احتضن جيشه وألتف حول قيادته مفوتاً على الإعداء فرصة تحقيق أهدافهم الدنيئة على أرض سورية وبفضل هذا الثالوث المقدس فأن سورية على مشارف نصر عظيم، نصر اسطوري سيجهض المشروع الصهيوأمريكي إلى غير رجعة. وفي ختام حديثه تمنى القادري أن تثمر هذه الزيارات عن تمتين اللحمة بين مكونات الأمة العربية بحيث تستطيع رفع درجة الوعي الشعبي العربي إلى الدرجة التي يستطيع فيها مقاومة هذا المشروع اللئيم في المنطقة. بدوره اعتبر الدكتور حسام الدين مصطفى ان هذه الزيارة تأتي للتأكيد على وقوف مصر وشعبها إلى جانب نضال الشعب السوري ومكافحته لقوى الإرهاب والتطرف حتى تحقيق الانتصار، فسورية ومصر قلب وروح وشعب واحد منذ قدم التاريخ، وهما عضد الأمة العربية وسر صمودها وأملها في إجهاض المشروع الاستعماري، وأضاف أن ما شاهدناه في دمشق يكشف زيف ما تبثه بعض الوسائل الإعلامية المضللة ويؤكد أن سورية منتصرة على المؤامرة التي تحاك ضدها بفضل باسلة جيشها واستماتته في الدفاع عن تراب وطنه. وعلى هامش الزيارة جال الوفد المصري في رحاب المتحف العمالي واطلع على تاريخ الحركة النقابية العمالية في سورية ومنذ ايام وفي سورية ايضا أعربت الأمانة العامة للاتحاد الدولى لنقابات العمال العرب، برئاسة الأمين العام، غسان غصن،عن اعتزازها بالانتصار الذى حققه تلاحم الجيش العربى السورى والمقاومة والجيش اللبنانى، فى دحر التنظيمات الإرهابية فى جرود عرسال اللبنانية وسلسلة جبال القلمون السورية وتحريرها من الفصائل التكفيرية النصرة واتباعها، مثمنين الدور الذى قاموا به وما سطروه من مواقف لتطهير ارضهم من وباء الارهاب، وموجهين أيضًا التحية لشعب فلسطين الذي يتحدى ارهاب دولة الاحتلال الصهيوني دفاعاً عن مقدساته وكرامته وحريته وحقه في الصلاة في بيت المقدس دون قيود واغلال. وأكدت الأمانة العامة على أن الانتصار على هذه الظاهرة لآ يتحقق إلا في وحدتنا وتضامننا القومي ومحاربة الإرهاب وتصفيته...جاء ذلك خلال اجتماع الأمانة العامة للاتحاد الدولى لنقابات العمال العرب، فى الخميس 28-7-2017 ، بدمشق عاصمة الجمهورية العربية السورية، وبرئاسة الأمين العام للاتحاد غسان غصن، وبحضور أعضاء الأمانة العامة ستار دنبوس، وعمر أحمد محمد الباشا، وابراهيم عبيدو، وصالح عجابي، ومحمد وهب الله، وخليفة المبروك، وغسان الحسن، وتغيب عن الحضور أسامة سلمان بكتاب اعتذار لظروف اضطرارية تم قبولها وتقديرها. وقد ناقشت الأمانة العامة جدول الأعمال الآتي، تلاوة محضر اجتماع الأمانة العامة السابق، والبريد الوارد، نشاطات الأمانة ما بين انعقاد اجتماع الأمانة العامة رقم (6) واجتماعها بتاريخ 28/7/2017، وتحديد موعد اجتماع لجنة المرأة العاملة العربية بالسودان المترافق مع اجتماع الأمانة العامة ونشاط قطري، وتحديد موعد اجتماع لجنة الشباب العامل بالقاهرة مترافق مع اجتماع للأمانة العامة ونشاط رياضي، وشمل جدول الأعمال أيضًا البيانات والفعاليات واللقاءات، والوضع المالي للاتحاد – الاشتراكات – البيان المالي، وأخيرًا ما يستجد من أعمال. واستعرض الأمين العام الجهود التي بذلتها الأمانة العامة والترتيبات التي وضعت لانعقاد المؤتمر العام للاتحاد العربي لعمال النفط وما تحقق من نجاح على مستوى الحضور والصيغة الوفاقية التي لم تتأثر بالبيان الذي صدر عن ممثلي اتحاد النفط في الاتحاد العربي لعمال النفط والمناجم والكيماويات في دولة الكويت اعتراضاً على أعراف وأدبيات عمل الاتحاد الدولي للعمال العرب خصوصاً فيما يعود إلى المساعي التوافقية الديمقراطية وتقليد انتخاب الأمين العام للاتحاد المهني وأعضاء الأمانة. وقررت الأمانة العامة مراسلة ودعوة ومطالبة الاتحادات المهنية التي لم تفي بالتزماتها الدستورية العمل على تنفيذ وعقد مؤتمراتهم ومؤسساتها الدستورية عاجلاً وفقاً للأصول. وفيما يتعلق بالمنظمات النقابية المتمتعة بعضوية الاتحادات المهنية العربية والمنضوية تحت المنظمات النقابية القطرية التي انسحبت من عضوية الاتحاد الدولي تقرر الآتي: أولا التقيد بدستور الاتحاد الدولي وأعماله في كافة الأنشطة والاجتماعات الدستورية للاتحادات المهنية الأعضاء، وثانيًا تكليف الأمين المساعد للاتحادات المهنية بتقديم تصور للأمانة العامة حول هذا الأمر ومتابعته مع الاتحادات المهنية العربية، وثالثًا نشاطات الاتحاد ما بين انعقاد اجتماع الأمانة العامة رقم (6) واجتماعها رقم (7). وفى نفس السياق، استعرض الأمين العام نتائج لقائه مع مدير منظمة العمل الدولية غاي رايدر على هامش مؤتمر العمل الدولي في يونيو الماضي وكذلك مع مسؤلي الأنشطة العمالية في منظمة العمل الدولية، فضلا عن مشاركة الأمانة العامة في المؤتمر الذي نظمه الاتحاد العالمي للنقابات قطاع السياحة حول العمل اللائق والذي انعقد بجمهورية مصر العربية. وكذلك استعرض الأمين العام البيانات الداعمة التي أصدرتها الأمانة العامة والمراسلات التي صدرت للمنظمات القطرية وغيرها من المناسبات الوطنية والنقابية والأعياد. وقدم قدم الأمين العام شرحاً للجهود التي بذلتها الأمانة العامة للتعاون مع المنظمات العربية والاتحادات المهنية العربية لحضور اللقاء التضامني مع الشعب العربي السوري والذي يجيء تحت عنوان " مواجهة ما يجري في المنطقة العربية من إرهاب وأحداث". وأكد الأمين العام للاتحاد الدولى لنقابات العمال العرب، غسان غصن، أنه إحياءاً لروح تضامن العمال العرب مع القضية الفلسطينية قامت الأمانة العامة بزيارة لسفارة دولة فلسطين بدمشق ممثلة في الأمين العام غسان غصن وعدد من أعضاء الأمانة وكافة القيادات والفصائل لمنظمة التحرير الفلسطينية استنكاراً للإجراءات التعسفية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي على المصلين في المسجد الأقصى. وقال غصن، إن الأمانة العامة اطلعت على حجم الأعداد للقاء التضامني مع الجمهورية العربية السورية في مواجهة الإرهاب والذي ينظمه اتحاد عمال سوريا بالتعاون مع الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب والاتحاد العالمي للنقابات يومي 11 -12 سبتمبر / أيلول القادم بسوريا وما تم من ترتيبات في هذا الشأن، موضحًا أن الأمانة العامة اطلعت أيضًا على العمل واستكمال ما تم الاتفاق عليه بين الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب واتحاد عمال عموم الصين تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الزيارة التي قام بها وفد الاتحاد الدولي مطلع هذا العام والمتمثل في : عقد ندوة حول الوضع العربي وشرح أبعاد التآمر على المنطقة العربية للأخوة في الصين على أن يستمر التنسيق والترتيب لتحديد موعد عقد هذه الندوة، وكذلك الاتفاق مع اتحاد عمال عموم الصين على استضافة حوالي 25 مندوباً من الاتحادات القطرية العربية في ورشة عمل مطلع السنة المقبلة في الصين، إضافة إلى تحديد موعد اجتماع لجنة المرأة العاملة العربية بالسودان المتوافق مع اجتماع الأمانة العامة ونشاط قطري. وقررت الأمانة العامة، عقد اجتماع لجنة المرأة واجتماع الأمانة العامة في الأسبوع الأول من نوفمبر / تشرين الثاني 2017، كما تقرر تكريم السيدتين، عائشة عبد الهادي، رئيسة لجنة المرأة العاملة العربية الأسبق، ونعمات أحمد حسن، رئيسة لجنة المرأة العاملة العربية السابقة، وذلك من قبل الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ضمن فعالية لجنة المرأة. وقررت الأمانة العامة أيضًا، تحديد موعد اجتماع لجنة الشباب العامل بالقاهرة مترافق مع نشاط رياضي واجتماع للأمانة العامة، حيث تقرر عقد لجنة الشباب العامل والأمانة العامة في الأسبوع الأول من ديسمبر / كانون الأول. مع إجراء الأمانة العامة لقاءات مع، منظمة العمل العربية، بعض المسئولين في جمهورية مصر العربية بالتنسيق مع اتحاد عمال مصر. كما ناقشت الأمانة العامة الأوضاع النقابية العربية ووقفت على حجم انقسامات وتشرذم الحركة النقابية في بعض بلداننا العربية وانطلاقاً من الأهداف الكلية للاتحاد الدولي وحرصاً على تقوية الصف النقابي العربي على المستوى القطري يظل سعي الأمانة العامة وإطلاق المبادرات لتوحيد الصف النقابي في بعض البلدان العربية هدفاً استراتيجياً تعمل له وتبذل الجهود اللازمة مع كافة الأطراف والمجموعات لتحقيق هذا الهدف لينعكس ذلك على أدائها ويكون دفعة قوية لخدمة قضايا أمتنا العربية وقيادة حركة البناء والتنمية ، وفي ذلك تقرر أن يصدر الأمين العام بيان صحفي في هذا الشأن مع دعم كل المبادرات التي تطلقها العديد من الجهات الحريصة على وحدة العمل النقابي العربي.وأخيرًا قررت الأمانة العامة عقد اجتماعها القادم بالعاصمة العراقية بغداد، وسيتم تحديده بالتنسيق مع الأخوة في اتحاد عمال العراق في شهر اكتوبر القادم... من جهة اخرى ولترسيخ وحدة العمل النقابي العربي المشترك وتفعيل التعاون بين اتحاد عمال البلدين كانت المحاور الأساسية التي بحثها جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال مع ستار دنبوس براك رئيس اتحاد عمال العراق والوفد المرافق له كما حضر اللقاء أعضاء المكتب التنفيذي في الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية. وهنأ القادري في بداية اللقاء الشعب العراقي والقوات الأمنية بمناسبة تحرير مدينة الموصل من أيدي عصابات داعش الإرهابية، مؤكداً أن هذا الانتصار لم يكن ليتحقق لولا الإخلاص والشجاعة والتضحية التي سطرها هؤلاء المناضلون من أبناء الشعب العراقي تحت راية قيادته . واعتبر القادري أن انهيار داعش في الموصل يأتي كمقدمة لانهيار أوهام الإرهابيين والدول الداعمة لهم وشدد القادري على أن سورية ماضية شعباً وجيشاً وحكومة بالتعاون مع شعب وحكومة وجيش العراق والحشد الشعبي العراقي للقضاء على ما تبقى من عصابات داعش. وأكد رئيس الاتحاد على أن دور النقابات في هذه المرحلة بات دوراً وطنياً والنقابات معنية بمحاربة الفكر التكفيري الداعشي والمسؤوليات النقابية ازدادت لململة تداعيات الإجرام وعمال سورية اثبتوا أنهم في خندق المواجهة الأول فقدموا التضحيات والشهداء وساهموا في صنع متطلبات الحياة للشعب السوري وتدعيم مقومات الصمود في وجه المحاولات الهادفة لثنيه وكسر إرادة الصمود لديه. وأكد القادري أن سورية ورغم كل ما تعرضت له صمدت كدولة مؤسسات حيث بقيت جميع المؤسسات تعمل خلال سنوات الأزمة واستطاعت الحفاظ على هياكل الدولة التي كانت ثمرة بناء لعقود من الزمن ومواجهة تداعيات الحصار الذي فرضته الدول الداعمة للإرهاب وذلك ضمن المشروع العدواني الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوربية وبعض الدول العربية وفي مقدمتها الخليجية التي سخرت مواردها لتفتيت الدول العربية وبث الإرهاب بها والتآمر على الوحدة العربية وخاصة من الأسرة الحاكمة في السعودية التي دفعت 460 مليار دولار ثمناً لبقاء حكمها وذلك بدلاً من تسخير هذه الأموال لتحسين واقع الشعب السعودي بغالبيته المسحوقة. ولفت القادري إلى أن ممارسات الإرهابيين تناغمت وتماهت مع الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي فرضت على الشعب السوري من قبل الدول والأنظمة التي هي بالأساس داعمة وممولة للإرهاب والحرب على سورية في محاولة يائسة للنيل من صمود الشعب السوري وإيمانه بوطنه والتفافه حول جيشه البطل وقيادته الشرعية في مواجهة الإرهابيين وإجرامهم الوحشي . بدوره براك أكد أن النصر المحقق جاء تتويجاً للتعاون بين القوات العراقية والسورية التي تلاحق وتسحق الإرهاب على كامل الأراضي العراقية والسورية وعبّر عن تضامن و وقوف عمال العراق إلى جانب عمال سورية في هذه المعركة المشتركة التي ستكلل بالنصر المنجز . ولفت براك إلى أهمية التواصل والتعاون بين اتحادي البلدين لما فيه مصلحة العمال وتفعيل العمل النقابي المشترك من خلال تعزيز العلاقة وفتح مشاريع نقابية جديدة . كما وجه أعضاء الوفد العراقي الشكر والامتنان للسيد الرئيس بشار الأسد على مواقفه الوطنية والعروبية مؤكدين أن السيد الرئيس هو اليوم رمز الأمة العربية وكرامتها و بصموده استطاعت سورية كسر المؤامرات التي تحاك للمنطقة.
|