جمال القادري: لا خوف على فلسطين والجولان..وستبقى سورية قلعة للمقاومة ومخرزاً يفقأ أعين الأعداء.
الوفاء : 1-12-2018 في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، شهدت ساحة التحرير في دمشق وقفة عمالية تضامناً مع القضية الفلسطينية، بدعوة من الأمانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب وبالتنسيق مع منظمات نقابية وعربية والاتحادات النقابية الإقليمية لتشمل الوقفات التضامنية جميع العواصم، دعما لنضال الشعب الفلسطيني وانتفاضته ضد ما يسمى صفقة القرن التي تسعى إليها الإدارة الأمريكية وفرض التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.وقال جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في كلمة له إن هذه الوقفة تأتي نصرة لفلسطين والجولان ورفضاً لصفقة القرن المشبوهة، في وقت بدأ فيه المشروع الصهيوعربي بالذبول على وقع انتصار سورية على المؤامرة والإرهاب وداعميه.ولفت القادري إلى أن الحرب الكونية على سورية كان هدفها إسقاط قضية فلسطين ولتسهل على الراكعين والمهرولين والمستسلمين الارتماء في أحضان الصهاينة، مؤكدا أنه طالما انتصرت سورية بقيادة الرئيس بشار الأسد فإنه لا خوف على قضية فلسطين، وأنه كما حمت سورية -القضية الفلسطينية من الذبول عقب اتفاق أوسلو الذي أريد منه تصفية هذه القضية- تحميها اليوم بانتصارها.وأضاف رئيس الاتحاد العام: هم أرادوا أن يزيحوا سورية من الوجود لأنها العقبة والصخرة الصماء في وجه مشروعاتهم، لافتا إلى أنه ما كان لهذه الحرب الإرهابية على سورية أن تكون لو أنها وافقت على أن تكون جزءاً من مشروع الشرق الأوسط الكبير، ولو أنها وافقت على التطبيع مع الكيان الصهيوني وتصفية القضية الفلسطينية.. وقال: أما وقد انتصرت سورية اليوم بشعبها الصامد وجيشها الباسل وقائدها الشامخ السيد الرئيس بشار الأسد فلا خوف على القضايا العربية والثوابت ولا خوف على فلسطين والجولان، فسورية ستبقى شوكةً ومخرزاً في أعين أعداء العروبة.وأوضح القادري أن هؤلاء الذين يتسارعون اليوم إلى الارتماء في أحضان الصهاينة ليطبّعوا معهم لن يصيبهم إلا الخزي والعار، وستبقى فلسطين عربية وقضيتنا المركزية الأولى، مؤكداً أن سورية لن تتراجع عن التزاماتها بكل القضايا العربية رغم ما أصابها من خذلان عندما تدافع القادة العرب على الانخراط في مسلسل التآمر على سورية، وعندما اسُتخدمت بعض الدول العربية معبراً لمرور الإرهابيين وتسهيل دخولهم إلى سورية، فكانوا يريدون تكفير السوريين بالعروبة، لكن القائد الشامخ الصامد بشار الأسد علّمنا أن العروبة انتماء وليس خيارا وأن بعض الساقطين من الأمة العربية لن يكفرونا بالعروبة، بل هم لا يزودننا إلا إصراراً على انتمائنا العربي، مشيراً إلى أن هؤلاء المارقين الذين انخرطوا في هذا المخطط مصيرهم إلى زوال... والبقاء سيكون للأمة والعروبة في رسالتها الحضارية.ووجه القادري التحية للشعب الفلسطيني هذا الشعب العظيم الذي يواجه باللحم الحيّ وبصدور عارية نذالة وخسة الحكام العرب المرتمين في أحضان الصهاينة.. والتحية إلى أطفال وشباب فلسطين ورجالها ونسائها، والتحية إلى الأبطال في الجولان العربي السوري المحتل الذين كما أسقطوا مشروع الهوية الإسرائيلية وأثبتوا أنهم عرب سوريون، أسقطوا أيضاً بصمودهم وعروبتهم وانتماءهم مشروع مايسمى "بالانتخابات المحلية"... وهؤلاء السوريون طالما في الأمة قائد اسمه بشار الأسد لا خوف عليهم فالجولان المحتل سيعود.. وستعود فلسطين وستعود الحقوق.. وستبقى سورية قلعة للمقاومة ومخرزاً يفقأ أعين الأعداء.
|