الوفاء : 12-9-2019 البيان الختامي للملتقى النقابي العمالي الدولي الثالث للتضامن مع عمال وشعب سورية في مواجهة الحصار الاقتصادي والتدخلات الإمبريالية والإرهاب تحت رعاية السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية عقد في دمشق خلال يومي 8و9 سبتمبر 2019 الملتقى النقابي العمالي الدولي الثالث للتضامن مع عمال وشعب سورية في مواجهة الحصار الاقتصادي والتدخلات الإمبريالية والإرهاب وذلك بمبادرة من الاتحاد العام لنقابات العمال في الجمهورية العربية السورية ، وبالتعاون مع الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب واتحاد النقابات العالمي . شارك في أعمال الملتقى عددٌ من الوفود النقابية فضلاً عن مشاركة منظمة العمل العربية ومنظمة الوحدة النقابية الأفريقية (اوزا) إضافة إلى عدد من المنظمات النقابية الوطنية وممثلي أجهزة الإعلام العربية والدولية والمنظمات غير الحكومية ومنظمات الرأي العام العالمي التقدمي المناهض للحرب والعدوان والإرهاب من شتى أنحاء العالم . حضر حفل الافتتاح السيد رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس ممثلاً لراعي الملتقى السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية وعدد من الرفاق أعضاء القيادة المركزية للحزب وعدد من السادة الوزراء والأمناء العامين لأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وأعضاء مجلس الشعب إضافة لعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والإعلامية . ألقيت في حفل الافتتاح كلمات كل من الرفاق والسادة : ـ السيد المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء ممثل راعي الملتقى . ـ الرفيق جورج مافريكوس الأمين العام لاتحاد النقابات العالمي . ـ الأخ أرزقي مزهود الأمين العام لمنظمة الوحدة النقابية الأفريقية ( اوزا) . ـ الأخ غسان غصن الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب . ـ السيد محمد الشريف ممثل مدير عام منظمة العمل العربية ـ الرفيق جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال أكد المشاركون في كلماتهم على أهمية هذا الملتقى في تعزيز التضامن والنضال المشترك للطبقة العاملة العالمية والعربية والحركة النقابية السورية بمواجهة الإرهاب والحصار والعقوبات الاقتصادية وسياسات التدخل الامبريالي . عبر المشاركون عن تقديرهم البالغ لصمود وتضحيات عمال وشعب سورية ولبسالة القوات المسلحة السورية والرديفة ولشجاعة وحكمة السيد الرئيس بشار الأسد، وتماسك النسيج الاجتماعي السوري وجهود المؤسسات الرسمية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني بمواجهة تداعيات وآثار الحرب العدوانية الكونية التي تتعرض لها سورية منذ ما يزيد عن ثماني سنوات والتي تستهدف سياساتها الوطنية والقومية ومواقفها المبدئية على الأصعدة العربية والإقليمية والدولية كما أعرب المشاركون عن تقديرهم الكبير للوفود المشاركة في الملتقى، ولتضامن منظماتهم وشعوب بلدانهم مع سورية الصامدة . وثمن المشاركون الانتصارات الباهرة التي حققتها قوات الجيش العربي السوري والقوات الحليفة والرديفة في محاربتها للإرهاب على كامل الجغرافيا السورية . وأكد المشاركون تضامنهم مع جميع الشعوب المناضلة ضد الاحتلال والهيمنة الإمبريالية والتدخلات في شؤونها وحقها في الحفاظ على استقلالها وسيادتها الوطنية. وثمن المشاركون نضالات الشعب العربي الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والدفاع عن حقوقه الوطنية المشروعة . وفي ختام أعمال الملتقى خلص المشاركون إلى النتائج والتوصيات التالية : 1- تجديد التأكيد على تضامن عمال وشعوب بلدانهم مع عمال وشعب سورية ودولته الوطنية ومواصلة دعم نضالهم الوطني ضد سياسات وانتهاكات القوى الامبريالية والصهيونية والرجعية والتدخل في الشؤون الداخلية للشعب السوري . 2- يؤكد الملتقى على ضرورة وأهمية توسيع التعاون بين جميع الدول دون استثناء من أجل مكافحة الإرهاب بشكل جدي بجميع أشكاله الاقتصادية والفكرية والثقافية وتجفيف مصادر تمويله ومنابعه المادية والأيديولوجية. 3- يؤكد الملتقى التضامن مع عمال وشعوب البلدان التي تواجه الإرهاب والحصارات الجائرة ويطالب منظمات المجتمع الدولي وفي مقدمتها منظمتي العمل العربية والدولية لتوسيع مساهماتهما في معالجة تداعيات وآثار الحصار والعقوبات الاقتصادية . 4- يدين الملتقى الاستغلال اللاانساني لمشكلة اللاجئين والمهجرين السوريين وخاصة من قبل حكومات بعض البلدان مطالبين بملاحقة جميع الجهات التي تنتهك حقوق هؤلاء اللاجئين . ويستنكر محاولات الدول الداعمة للإرهاب عرقلة عودة اللاجئين السوريين . كما يدين تقصير المنظمات الدولية المعنية لعدم تقديمها الرعاية والاهتمام اللازمين لهم . 5- يدين الملتقى الممارسات العدوانية التي تقوم بها ميليشيا ” قسد” المدعومة من العدو الأمريكي والصهيوني والتواطؤ مع نظام أردوغان الرجعي في إقامة ما يسمى الحزام الأمني شمال سورية والذي يعتبر انتهاكاً فاضحاً للسيادة السورية ، ويطالب بإغلاق جميع القواعد الأمريكية والتركية في الأراضي السورية وسحب القوات الأجنبية غير الشرعية من سورية ووقف غارات طيران التحالف الأمريكي العدواني على المناطق الآمنة داخل الأراضي السورية . 6- يحيي الملتقى انتصارات الجيش العربي السوري والقوى الحليفة والرديفة على العصابات الإرهابية المسلحة . 7- يحيي الملتقى نضالات الطبقة العاملة العالمية ضد سياسات العولمة الرأسمالية المتوحشة التي تنتهك حقوق العمال ومصالح الدول والشعوب . 8- يحيي الملتقى قوى التحرر والتقدم والسلام في العالم التي أكدت تضامنها ووقوفها إلى جانب سورية وعلى رأسها اتحاد النقابات العالمي ومنظمة الوحدة النقابية الأفريقية ( أوزا) والاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب وجميع المنظمات النقابية التقدمية في العالم ويدعو إلى مزيد من التعاون والتنسيق تجاه قضايا النضال المشترك . 9- يتوجه الملتقى بأسمى وأصدق آيات التحية والتقدير والاحترام لراعي الملتقى السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية وللقيادة السياسية السورية على كل ما تقدمه سورية دعماً لقضايا التحرر والعدل والسلام في العالم . 10- كما يتوجه بالتحية والتقدير والشكر لقيادة الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية وإلى جميع العمال والنقابيين السوريين الصامدين في أرضهم ومواقع عملهم رغم الأوضاع الكارثية التي خلفها الإرهاب ويحيي جهودهم وتفانيهم في إعادة إعمار سورية والتغلب على آثار وانعكاسات العقوبات الاقتصادية الجائرة . 11- يدعو المؤتمر لتشكيل لجنة متابعة تتولى متابعة تنفيذ توصيات وقرارات الملتقى وتوسيع دائرة أصدقاء سورية في المحافل الإقليمية والدولية . 12- قرر المشاركون إطلاق الحملة النقابية العالمية لكسر الحصار الاقتصادي على عمال وشعب سورية بكل الوسائل النضالية المتاحة ، وفضح وتعرية الدول المتدخلة بالعدوان ، على أن يترك للمنظمات المشاركة القيام بالخطوات النضالية التي تحقق ذلك . ويعلن المجتمعون تضامنهم المطلق وتعاونهم في جميع المحافل النقابية الدولية لتحقيق ذلك . 13- قرر المشاركون في الملتقى توجيه رسالة تحية وتقدير واحترام إلى السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية عرفاناً بدوره البارز في تعزيز وحدة وصمود الشعب السوري وفي تحقيق الانتصارات الباهرة على العدوان والإرهاب . دمشق : 9/9/2019 الملتقى النقابي العمالي الدولي الثالث للتضامن مع عمال وشعب سورية في مواجهة الحصار الاقتصادي والتدخلات الإمبريالية والإرهاب
|