الوفاء : 14-2-2020 وقال جمال القادري رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال سوريا :"يأتي انعقاد مؤتمرنا اليوم ، تحت شعار " وطن بنيناه بعرقنا .. نحميه بدمائنا " ، شعار جسده عمال سورية وعاملاتها بالقول والعمل وعمدوه بالعرق والدم ... شعار اخترناه لمؤتمرنا يختزل التاريخ النضالي المشرف للطبقة العاملة في سورية ... فعمال سورية بنوا الوطن بعرقهم وكدهم عبر عقود طويلة من التنمية والبناء ... وكانوا أوفياء له .... وكانوا طوال تاريخهم تدفعهم روحهم بالوطنية العالية وعشقهم للوطن .... أمناء مخلصين على المصلحة الوطنية .... وكانوا في جميع المحطات النضالية الوطنية يتصدرون الصفوف دفاعاً عن الوطن وخياراته .... بدءاً من معارك الجلاء مع المستعمر الفرنسي .... وصولاً إلى هذه الحرب الغادرة اللئيمة التي تواجهها سورية والسوريين منذ أكثر من تسع سنوات ...... حيث أدرك عمال الوطن منذ البداية .... وبمنتهى الشعور بالمسؤولية الوطنية .... أنها حرب تستهدف الشعب العربي السوري أولاً وأخيراً وتستهدف المواقف الوطنية والقومية لسورية .... وتستهدف موقع سورية المقاوم والممانع لكافة المشاريع الصهيوغربية التي ترسم للمنطقة بعيداً عن مصالح أبنائها ." وأضاف القادري :"أدرك عمالنا كما كل الشرفاء من أبناء الوطن .... أن حربنا ضد الإرهاب وداعميه هي حرب الحق ضد الباطل .... حرب النور ضد الظلام .... حرب الحرية والتوق إلى التقدم .... ضد الجهل والظلامية .واجهنا خلال هذه الحرب عتاة الإرهاب التكفيري المتطرف والمدعوم من دول وقوى.... إقليمية ودولية مارقة .... انتهكت في تدخلها السافر في الحرب على سورية كل القيم والأخلاق والأعراف الدولية. كان عمال سورية .... أيها السيدات والسادة ... على قدر الثقة بهم كان قرارهم منذ اللحظات الأولى الوقوف إلى جانب الوطن ضد أعدائه .... إلى جانب الاستقرار والبناء ضد الفوضى والتخريب .... فإلى جانب حبنا للوطن واستعدادنا للتضحية في سبيله كنا كطبقة عاملة أكثر المتأثرين بحالة الفوضى وعدم الاستقرار التي سعى اعدائنا واهمين لتحقيقها.... وهذا ما أثبتته نتائج الحرب العدوانية .... وهب عمالنا كما كل الشرفاء من أبناء الوطن يملؤون الساحات والميادين .... رفضاً للإرهاب وداعميه .... وتمسكاً بالقيم الوطنية التي تربوا عليها .... تمسكاً بالثوابت الوطنية والقومية التي نؤمن بها .... وتمسكاً بحالة النهوض الوطني التي عاشتها سورية في كافة المجالات ، في عُشرية ماقبل الحرب . والتي جسدها ولا يزال قائد .... نعتز ونتشرف بالاصطفاف والعمل خلف قيادته الحكيمة .... قائد ... أصبح بصموده وشموخـه وشجاعته وثاقب بصيرته .... رمزاً للصمود ورمزاً لكرامة السوريين .... قائداً يجسد بشخصه ومزاياه وحدة السوريين ووحدة وطنهم وترابهم الوطني .... انه القائد التاريخي السيد الرئيس بشار الأسد ." وقال :" هبَ عمال سورية .... ورغم كل ظروف استهدافهم من قبل الإرهابيين القتلة في مؤسساتهم وشركاتهم وخلال تنقلهم من وإلى مواقع العمل الخدمية والإنتاجية .... متحدين الصعاب والمخاطر .... واجرام المجاميع الإرهابية المسلحة ينتجون للشعب العربي السوري الصامد أسباب الحياة ومقومات الصمود ، في ظل حصار اقتصادي جائر ، وعقوبات اقتصادية ظالمة فرضتها دول العدوان .وشكل عمال سورية بصمودهم ووطنيتهم وغيريتهم واندفاعهم وحبهم لوطنهم متراساً أساسياً من متاريس الصمود التي حققها أبناء شعبنا في وجه هذه الحرب ، وشكلوا بحق جيشاً خدمياً وإنتاجياً ، وكانوا الرديف الحقيقي لأبطال الجيش العربي السوري الذي كان ولا يزال يتعامل يكل البسالة والشجاعة مع الإرهابيين القتلة ومن يقف خلفهم ... بما يليق بإجرامهم بحق الوطن .... إلى أن يتحقق النصر الناجز بدحر هؤلاء الإرهابيين وأسيادهم الطامعين المحتلين عن كل ذرة من تراب الوطن ." وأضاف :"ورغم كل الظروف القاسية والاستثنائية .... كانت الدورة النقابية السادسة والعشرين ، التي نختتمها مع انعقاد هذا المؤتمر حافلة بالعمل والعطاء والإنجاز .... والتوجه الحقيقي نحو الأهداف وتحقيقها ، فرغم ظروف الحرب ومواجهة الإرهاب وأعبائه .... ورغم المعاناة الكبيرة لإخوتنا العمال على وقع الحرب والحصار تمكنا من إنجاز الكثير من خطط وتوجهات ومقررات المؤتمر العام السادس والعشرين ..... فأمام الأعباء المعيشية الضاغطة قدمنا العون لعمالنا في معظم مواقعهم بقدر ماسمحت به الإمكانيات .... كنا إلى جانب عمالنا في مواقع عملهم .... تبنينا همومهم وانشغالاتهم وقضاياهم وعملنا على حلها مع الجهات المختصة .... ومن موقعنا التشاركي في مفاصل صنع القرار ، شاركنا وساهمنا مساهمة فعالة في دراسة كافة التشريعات الجديدة وتطوير التشريعات القائمة .... وشاركنا في كافة اللجان التي كانت تشكل ولا تزال حول مختلف القضايا الاجتماعية والاقتصادية والمهنية .... وكانت مشاركاتنا ومساهماتنا في هذه اللجان ..... تحصيناً لمكتسبات الطبقة العاملة ، وصوناً لحقوقها ، ومعالجة لقضاياها الطارئة على وقع الحرب والمزمنة منها .... ولإغناء مشاركتنا مع أطراف عملية الإنتاج وانتهاج العلمية في العمل ..... ولحاجتنا إلى مؤسسة بحثية تعنى بالشؤون الاقتصادية والعمالية ... أحدثنا المرصد العمالي للدراسات والبحوث وهي مؤسسة بحثية ترتبط بالاتحاد العام وتقدم شتى أنواع الدراسات والبحوث والاحصاءات المحكمة ... في الشأن العمالي والاقتصادي العام .... ويقدم الباحثون فيه استشاراتهم وآرائهم حول مختلف القضايا المهنية والاقتصادية الماثلة أمام المنظمة النقابية ." وقال :" وأمام معاناة ذوي الشهداء والجرحى من أبناء الطبقة العاملة الذين ارتقوا وجرحوا ، واختلطت دمائهم بعرقهم خلف آلاتهم .... نتيجة استهدافهم بصورة مباشرة من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة والذين انضموا إلى قوافل شهداء وجرحى الوطن ، وانطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية والطبقية ، أحدثنا صندوق التكافل المركزي لأسر شهداء وجرحى الطبقة العاملة .. وأمنا له التمويل اللازم من إيرادات الوحدات الإنتاجية العمالية المحدثة ..إضافة إلى مساهمات المنظمات النقابية العمالية في كافة المحافظات حيث يمنح هذا الصندوق مساعدات نقدية مستدامة للمستفيدين منه . ــ وتوثيقاً للتاريخ النضالي للطبقة العاملة أحدثنا متحف تاريخ الحركة النقابية العمالية السورية.إضافة الى أنشطة اجتماعية متعددة انجزت خلال سنوات الدورة استفاد منها آلاف من الأخوة العمال .وأعدنا تأهيل دور الراحة العمالية في البسيط والجزء الأكبر من المشاريع الاجتماعية والصحية العمالية التي ضربها الإرهاب ، ولإحياء المنطقة المحيطة بالشاليهات العمالية وإعادة إحيائها سياحياً ، أقمنا وبنجاح مهرجان السياحة العمالية الأول ( بسيط 2019 ) ." وقال :"واستعداداً لانتخابات الدورة النقابية السابعة والعشرين قمنا بإعادة هيكلة الاتحادات المهنية ووفقاً لمندرجات قانون التنظيم النقابي من خلال تعديل جدول المهن واللجان النقابية والتي انجزنا على أساسها انتخاب الدورة النقابية السابعة والعشرين بدءاً من مطلع الشهر العاشر من العام الماضي والتي نتوجها اليوم بعقد المؤتمر العام الذي اتى حصيلة عملية انتخابية ديمقراطية،مارسها عمال سورية وعاملاتها منذ مطلع الشهر العاشر من العام المنصرم ، لإختيار قياداتهم النقابية ، وعلى مختلف مستويات التنظيم النقابي العمالي .... والتي أنتجت مايقارب العشرين ألفاً من كوادرنا النقابية بدءاً من اللجان النقابية القاعدية في مواقع العمل ومتمميهم الى مؤتمرات النقابات ..... وصولاً لإنتخاب مكاتب النقابات العمالية الفرعية التي بلغت / 169 / نقابة عمالية ، تمثل مختلف المهن والقطاعات العمالية ، ومتمميهم إلى مؤتمرات اتحادات عمال المحافظات .... وانتخاب القيادات النقابية لثلاثة عشر اتحاد عمال محافظة ومجالس اتحادات المحافظات ومتمميهم إلى المؤتمر العام وانتخاب القيادات العمالية المهنية المتمثلة في ثمانية اتحادات مهنية عمالية تمثل كافة المهن والقطاعات العمالية على مستوى القطر ... لتتوج تلك الانتخابات بانتخاب مندوبي كافة المحافظات والاتحادات إلى المؤتمر العام والبالغ عددهم ( 479) رفيقاً ورفيقة خلال ( فترة انعقاد المؤتمر ) تقارير المكتب التنفيذي المقدمة على أعمال المؤتمر ، وقضايا وهموم ، وانشغالات طبقتنا العاملة ... ويتخذون القرارات المناسبة في كافة المجالات وستتوج أعمال المؤتمر بانتخاب المجلس العام للاتحاد العام لنقابات العمال للدورة النقابية السابعة والعشرين الذي سينتخب بدوره أعضاء القيادة النقابية الجديدة التي ستقود النضال النقابي العمالي في السنوات الخمس المقبلة ." وقال :"قضايا عمالية وطبقية كثيرة عملنا عليها وسعينا لحلها بكل إمكانياتنا خلال سنوات الدورة /26/ في ظل ظروف أقل مايقال عنها أنها قاسية وصعبة جداً .... ورغم كل الصعاب تمكنا من خلال الحوار وبالتعاون مع الجهات التنفيذية المختصة من إنجاز الكثير من الملفات والقضايا العمالية وهي مدرجة بتفاصيلها في تقارير المؤتمر التي ستناقش وتقيم في جلسان لاحقة .... الا انه ما زال هناك قضايا كثيرة ملحة ، منها ماهو مزمن ومنها ماهو طارئ على وقع الحرب .... نواصل حواراتنا مع المفاصل التنفيذية المختصة بشأنها . وما زال هناك قضايا ، ستشكل لنا في الطبقة العاملة محور الاهتمام والمتابعة خلال الدورة النقابية السابعة والعشرون يأتي في مقدمتها : 1 ـ الوضع المعيشي والخدمي الضاغط الذي أنتجته الحرب على سورية وإجرام المجاميع الإرهابية المسلحة والذي أصبح بحاجة ماسة إلى إيجاد حلول سريعة له بكل الإمكانيات المتاحة . 2 ـ ضرورة البدء بإصلاح القطاع العام وإعادة بناء ماتضرر منه، وتطويره وتحديثه والتوسع الرأسي والأفقي فيه ،باعتبار أنه يشكل ضمانة وضرورة اقتصادية واجتماعية وسياسية ، وهذا ما أثبتته سنوات الحرب على سورية. 3 ــ تشجيع القطاع الخاص الوطني المنتج ومعالجة قضاياه وإزالة كافة المعيقات أمام عمله ودوره الوطني المطلوب . 4 ـ وضع تشريع جديد للتشاركية يضمن عودة الرساميل السورية المهاجرة والمعرضة للخطر وتوظيفها في خدمة الاقتصاد الوطني وإعادة الإعمار ، على قاعدة التشاركية على مشاريع البنى التحتية وبناء مشروعات اقتصادية جديدة . 5 ـ الاستمرار بحملة مكافحة الفساد والضرب بيد من حديد على أيدي الفاسدين وتجار الأزمات الذين استغلوا انشغال الدولة بكافة مفاصلها في مواجهة عبء الحرب وأثروا بشكل غير مشروع على حساب الفقراء . 6 ـ تسريع وتائر العمل في تنفيذ المشروع الوطني للإصلاح الإداري وفقاً للأولويات والضرورات التي تفرضها الظروف القائمة . 7 ـ إصدار التعديلات المتفق عليها في القانون رقم /50/ للعام 2004 إلى أن تصبح الظروف العامة مهيئة لإصدار قانون الوظيفة العامة في إطار المشروع الوطني للإصلاح الإداري . 8 ـ إصدار التعديلات على القانون رقم /17/ المتعلق بعمل القطاع الخاص ، وتشميل كافة العاملين بالقطاع الخاص بالزيادات التي تصدر على الرواتب لمواجهة أعباء المعيشة ." واضاف :" وعلى مستوى علاقاتنا الخارجية شاركنا وبفعالية في كافة المؤتمرات والفعاليات النقابية العربية والدولية ، وحملنا خلال مشاركاتنا قضية الوطن في قلوبنا وعيوننا .... ننقل إلى العالم حقيقة العدوان على سورية ونجلي بمداخلاتنا صدأ ماخلفه الإعلام المضللَ تجاه مايحصل في بلادنا ، وتوسعنا في علاقاتنا النقابية في كافة الاتجاهات لتحقيق ذلك ، الأمر الذي أثمر عن عقد ثلاثة ملتقيات نقابية عمالية دولية على أرض دمشق .... كان آخرها في شهر أيلول من العام المنصرم .... شارك فيها مئات القادة النقابيون .... الذين تحولوا بعد أن شاهدوا بأم العين حقيقة مايحصل .... إلى سفراء لسورية ... يتحدثون باسمها ويدافعون عن موقفها في كافة المحافل .... وشكلت الأنشطة النقابية التي أقامها اتحاد النقابات العالمي .... في قلب البرلمان الأوروبي والتي مكنتنا من رفع صوتنا احتجاجاً على التعامي الأوروبي عن حقيقة مايحصل في سورية وممالأة حكوماتهم لأعتى التنظيمات الإرهابية المسلحة .... إضافة إلى الفعاليات التي أقيمت في أكثر من عاصمة دولية محطات نضالية مثمرة شاركنا فيها بكل الكفاءة والفاعلية بما يخدم قضية وطننا وطبقتنا العاملة ." وقال :" من هذا المؤتمر أعلن تضامن عمال سورية مع عمال وشعب فلسطين في مواجهة صفقة القرن المشبوهة ، كما أتوجه بالتحية الى أهلنا في الجولان العربي السوري المحتل بالذكرى الثامنة والثلاثون لوقفتهم الشامخة في وجه قوات الاحتلال الصهيوني ورفضهم للهوية الإسرائيلية .كما أعلن باسم عمال سورية تضامننا مع عمال ونقابيي العالم في نضالهم المشروع للدفاع عن أوطانهم وتحصيل حقوقهم ." وقال :"في افتتاح أعمال هذا المؤتمر أجد من الواجب ، أن أعبر عن خالص شكري وعميق تقديري لرفاقي الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي ورفاقي أعضاء القيادة المركزية وأخص بالشكر الرفيق محمد شعبان عزوز رئيس مكتب العمال والفلاحين المركزي على كل مالمسناه من دعم وتأييد ومساندة في كل ماأنجزناه من خطط عملنا خلال الدورة النقابية السادسة والعشرين وما نتطلع لتحقيقه .كما لايسعني إلا أن أشكر رفاقي رئيس وأعضاء مجلس الشعب على تبنيهم ووقوفهم مع قضايا الطبقة العاملة خلال جلسات ومناقشات المجلس .كما أتوجه بالشكر للرفيق المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء والسادة الوزراء والعاملون في مختلف المفاصل الإدارية والتنفيذية على تجاوبهم وتفهمهم وتعاونهم لإنجاز ماتمكنا من إنجازه ضمن ماسمحت به الظروف والإمكانيات المتاحة .ــ الشكر لرفاقنا النقابيون الذين غادروا صفوف المنظمة نتيجة الانتخابات النقابية للدورة السابعة والعشرون على جهودهم وتفانيهم خلال الفترة الماضية .. واتوجه بالتهنئة القلبية لرفاقي النقابيون الذين حملتهم الانتخابات إلى مواقع العمل النقابي متمنياً لهم التوفيق والنجاح في خدمة الأخوة العمال.- والشكر كل الشكر .... والفخر والامتنان والتحية الى كل عامل وعاملة في هذا الوطن المعطاء إلى من كبروا على الجراح والمعاناة والظروف القاسية وكافة التحديات .... ووضعوا الوطن في عيونهم وقلوبهم كما عهدهم ودأبهم ... وعملوا وجدوا واجتهدوا وصمدوا ليبقى الوطن عزيزاً كريماً منيعاً في وجه العواصف والأنواء .- أنحني إجلالاً واكباراً لأرواح شهداء الطبقة العاملة وشهداء الوطن شهداء الجيش العربي السوري البطل الذين خطوا بدمائهم الزكية الطاهرة معالم النصر الآتي .- أتوجه بتحية الفخر والاعتزاز إلى بواسل الجيش العربي السوري البطل الذين يسطرون أروع الملاحم في مواجهة قطعان الإرهاب الأسود والعابر للقارات وداعميه ويهدون الشعب العربي السوري الانتصار تلو الانتصار إلى أن يتحقق النصر الناجز على كل أعداء الوطن .... أعداء الإنسانية .- أشكر باسم عمال سورية وعاملاتها اتحاد النقابات العالمي ومنظمة الوحدة النقابية الأفريقية والاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب على مواقفهم المشرفة من الحرب على سورية ووقوفهم منذ اللحظات الأولى إلى جانب عمال وشعب سورية في مواجهة هذه الحرب وحضورهم الدائم إلى جانبنا ... والشكر موصول إلى الزملاء و الرفاق رؤساء وأمناء المنظمات النقابية العربية القطرية والمنظمات الصديقة على مواقفهم الداعمة من حضر منهم ومن لم تسعفه ظروفه بالحضور وارسل رسائل التضامن الى مؤتمرنا ، مؤكداً استمرار عملنا ونضالنا للحفاظ على وحدة الحركة النقابية العربية ومقاومة محاولات الاضعاف والتفكك التي لاتخدم إلا أعداء العرب ومشاريعهم الاستعمارية المشبوهة .- كما أوجه التحية إلى حلفائنا المخلصين في حربنا ضد الإرهاب والتدخلات الامبريالية في بلادنا ... وأخص بالذكر روسيا الاتحادية وايران وأبطال المقاومة الإسلامية في لبنان ." واضاف: وختاماً أجدد في افتتاح مؤتمرنا عهد عمال الوطن بمتابعة مسيرة العمل... والإنتاج.... والبناء... والتمسك بالقيم والثوابت الوطنية ....وافتداء الوطن بكل مانملك من قدرات ... نستمد الاصرار والعزيمة والتحدي .... من شموخ وصمود القائد العظيم بشار الأسد ... عظيم الأمة وصانع انتصاراتها ...له من كل عامل وعاملة في هذا الوطن المعطاء .... منا جميعاً كل الحب والوفاء والولاء والعرفان .".
|