الوفاء : 1-3-2019 كشفت مصادر تجارية لرويترز، إن من المتوقع أن تتزايد الواردات اليابانية والكورية الجنوبية من النفط الإيراني في الأشهر المقبلة حتى مايو/ أيار مع محاولة المشترين الاستفادة بأكبر كمية يمكنهم تحميلها خلال فترة الإعفاءات من الحظر الاميركي المفروض على طهران. وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلاً عن رويترز إنه من المتوقع أن تتزايد الواردات اليابانية والكورية الجنوبية من النفط الإيراني في الأشهر المقبلة حتى مايو/ أيار مع محاولة المشترين الاستفادة بأكبر كمية يمكنهم تحميلها خلال فترة الإعفاءات من الحظر الاميركي المفروض على طهران. وأظهرت البيانات التي أعدتها تومسون رويترز أن أكبر أربعة مشترين آسيويين لنفط إيران، وهم الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية، استوردوا ما إجماليه 710 آلاف و699 برميلا يوميا في يناير /كانون الثاني 2019، بانخفاض 49 بالمئة عن الشهر ذاته من عام 2018. وحمّلت اليابان الشهر الماضي أول شحنة نفط إيراني منذ فرض "الحظر"، ومن المتوقع أن تصل تلك الشحنة هذا الشهر. وأشارت بيانات من مؤسسة النفط الوطنية الكورية إلى أن كوريا الجنوبية استأنفت استيراد النفط الإيراني في يناير /كانون الثاني بعد توقف دام أربعة أشهر، لكن الشحنات قلت بنسبة 75 بالمئة مقارنة مع الشهر ذاته من العام الماضي. وقالت مصادر تجارية إن من المتوقع أن تتزايد الواردات اليابانية والكورية الجنوبية من النفط الإيراني في الأشهر المقبلة حتى مايو أيار مع محاولة المشترين الاستفادة بأكبر كمية يمكنهم تحميلها خلال فترة الإعفاءات. وأظهرت بيانات "ريفينتيف" أن من المتوقع أن تصل ورادات آسيا في فبراير/ شباط إلى المثلين تقريبا عند 1.38 مليون برميل يوميا. واستورت الصين، أكبر مشتر للنفط الإيراني، 377 ألفا و38 برميلا يوميا في يناير /كانون الثاني 2019 انخفاضا من أكثر من 500 ألف برميل يوميا في ديسمبر /كانون الأول 2018. لكن واردات الصين الشهر الماضي ظلت مرتفعة عن الحد المسموح لها باستيراده بموجب الإعفاء وهو 369 ألف برميل يوميا. كما قللت الهند، ثاني أكبر مشتر للخام الإيراني، أيضا من وارداتها في يناير/ كانون الثاني إلى 270 ألفا و500 برميل يوميا، وهو ما يقل عن الحد المسموح لها بشرائه وهو 300 ألف برميل يوميا. /انتهى
|