الوفاء : 1-2-2020 أوضح مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية سيد عباس عراقجي، ان فرض الحظر على رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية "علي أكبر صالحي"، ينمّ عن غضب أميركا وعجزها، ووصول سياسة البيت الأبيض في ممارسة الضغط الأقصى الى طريق مسدود. وأضاف عراقجي في مقال نشره اليوم الجمعة عبر حسابه الخاص على شبكة الانستغرام للتواصل الاجتماعي، "علي أكبر صالحي شخصية سياسية مرموقة وعالم نووي من الطراز الأول في إيران، وان العلوم النووية في البلاد ماضية قدما نحو أعلى درجات التقدم في الساحتين العلمية والعملية تحت إشرافه". وأكد، ان الاجراءات الأخيرة في خفض التعهدات النووية برهنت بأنه على العكس لما يزعم البعض، لم تبق جميع الطاقات النووية (بما في ذلك التخصيب، والماء الثقيل) سليمة فحسب، بل ان الطاقات الإيرانية في مجال التقنيات النووية السلمية أصبحت أساسا غير قابلة للمقارنة مع ما كانت عليه قبل إبرام الاتفاق النووي. واعلن مكتب مراقبة الاصول الاجنبية في وزارة الخزانة الاميركية (اوفاك) في بيان اصدره أمس الخميس بانه تم ادراج اسم علي اكبر صالحي ضمن قائمة الحظر الثانوية. وبناء على هذا الحظر يتم تجميد اي اموال او ممتلكات تعود للافراد المدرجة اسماؤهم في القائمة في اميركا، كما لا يسمح للمواطنين الاميركيين اجراء اي معاملة معهم. يذكر ان اميركا كانت قد ادرجت من قبل اسماء الكثير من المسؤولين والشخصيات الطبيعية والاعتبارية من ايران في قائمة الحظر في اطار ارهابها الاقتصادي كي تعمل حسب زعمها على فرض العزلة والرضوخ على الجمهورية الاسلامية الايرانية. /انتهى/
|