ايران غَدَت ورشة اقتصادية كبيرة تواجه الحظر الراهن
الوفاء : 25-12-20202 صرح الرئيس الإيراني "حسن روحاني" بأن ايران، تحوّلت الى ورشة اقتصادية ضخظة، مؤكداً حضور الجميع فيها بفاعلية لمواجهة الحظر الراهن. وأفادت وكالة مِهر للأنباء أن تصريح الرئيس "حسن روحاني" جاء خلال مراسم تدشين مشاريع وطنية بتروكيمياوية، اقيمت صباح اليوم الخميس عبر الفيديو كونفرانس برعاية الرئيس روحاني وحضور جمع من كبار المسؤولين المعنيين في البلاد، بالتزامن في 3 محافظات غربية وهي : ايلام واذربايجان الغربية وهمدان. واضاف رئيس الجمهورية : عندما نشاهد هذا الكم الصناعي الهائل، نحن في الواقع نقف امام اقتدار ايران والانجازات التي تحققت بفصل هذا الشعب العظيم في جميع المجالات ومنها الصناعية داخل البلاد. وتابع : ان الشعب الايراني الابي، برهن على صموده وعدم رضوخه امام المؤامرات التي يحيكها الاخرون. وهنا روحاني، بالمناسبة، جميع "قادة الحرب الاقتصادية" و"المدراء الاكفاء" الذين انجزوا المشاريع البتروكيمياوية في ارجاء البلاد؛ مؤكدا ان 70 بالمئة من هذه المشاريع، وبما يشمل مراحل التصميم والتنفيذ، انجزت بسواعد شباب هذا الوطن. واستطرد، ان "ايران تمكنت بفضل هذه الانجازات ان توجه ضربة قوية الى جسد الاستكبار العالمي الذي اراد ان يجهض اقتصادها". وقال الرئيس الايراني : ان الحرب الاقتصادية آيلة الى الزوال، حيث يمر الشخص الذي تسلم القيادة الشريرة لهذه الحرب في الاسابيع الاخيرة من حياته السياسية، بينما سيبقى الشعب الايراني صامدا وشامخا الى الابد. رئيس الجمهورية صرح ايضا، ان احد مفاخر حكومته الصناعية يتمثل في النمو البتروكيمياوي في البلاد الى ضعفين من حيث الوزن والقيمة ايضا، وذلك مقارنة بما كان عليه قبل 7 اعوام. ودعا روحاني الى بذل الجهود من اجل القضاء على الحظر الذي سعى وراءه الصهاينة والمتطرفون في امريكا بتواطؤ الانظمة الرجعية في المنطقة؛ قائلا : يتعين علينا بان لانسمح لهؤلاء المتامرين ضد الشعب والقانون ان يواصلوا في ممارساتهم الشريرة. كما اشار الى الاتفاق النووي الذي وصفه في سياق مصالح العالم اجمع، وقال : نحن سنبذل قصارى جهدنا وعلينا ان نتظافر الجهود في سياق افشال نتائج الحظر الاقتصادي؛ مردفا ان توجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية كانت نبراس طريق للجميع الى جانب دور السلطات الثلاث الذي فسح الطريق امام البلاد والذي سيتواصل في المستقبل ايضا. |