١ أيار ٢٠٢٥ 
بمناسبة الأول من أيار، قام مسؤول النقابات في قطاع الهرمل – منطقة البقاع في حزب الله، عُدي الساحلي، يرافقه وفد من مندوبي الشعب النقابية، بزيارة إلى المكتب العمالي لحركة أمل في الهرمل. وكان في استقبالهم رئيس المكتب العمالي في الهرمل ناصر جعفر، وأمين سر المكتب العمالي في إقليم البقاع محمد الساحلي، ومسؤول الخدمات في المنطقة السادسة زين علام. وقد تبادل المجتمعون التهاني بهذه المناسبة، وتم التباحث في أبرز التحديات التي يواجهها العمال والمزارعون في قضاء الهرمل، وسبل التعاون لدعمهم والدفاع عن حقوقهم، والعمل على تحقيق مطالبهم لدى الجهات المعنية. وشدد الطرفان على متانة العلاقة والتنسيق القائم بينهما، وضرورة الوقوف صفًا واحدًا كجسم نقابي موحد في مواجهة التحديات، سواء تلك المرتبطة بواقع المنطقة الحدوديّة مع سوريا، أو في مواجهة العدوان الإسرائيلي والأميركي المستمر على لبنان. وأكد المجتمعون أن العمال والمزارعين في قضاء الهرمل ومحيطه يشكلون ركيزة أساسية للإنتاج والصمود في المنطقة، مطالبين الدولة اللبنانية بكل أجهزتها بإيلاء الهرمل وبلداتها الاهتمام اللازم، لا سيما لجهة إعادة إعمار ما هدمه العدوان الصهيوني الأخير، وتنفيذ مشروع سد العاصي، الذي سيكون عنوانًا للمرحلة المقبلة من الحراك المطلبي للقوى النقابية والشعبية والسياسية العاملة في المنطقة. وفي ختام اللقاء، ثمّن رئيس المكتب العمالي لحركة أمل في الهرمل، محمد الساحلي، هذه الزيارة من وحدة النقابات في حزب الله، مؤكدًا استمرار التنسيق والتعاون في سبيل خدمة أبناء المنطقة ورفع الحرمان والإهمال الرسمي عنهم، ومشددًا على أن لا خيار لحفظ عزة وكرامة الشعب اللبناني سوى خيار المقاومة، نهجًا وعملًا، لإفشال وإسقاط مشاريع الأعداء التي تستهدف لبنان أرضًا وشعبًا ومؤسسات. |