١٠ أيار ٢٠٢٥

بتاريخ 9 أيار 2025، شارك وفد من قسم نقابات البقاع في حزب الله في ندوة أقامتها اللجان العمالية الشعبية الفلسطينية بالتعاون مع اتحاد المرأة الفلسطينية في منطقة البقاع، وذلك إحياءً ليوم العمال العالمي، وذكرى يوم النكبة، ورفضًا للمجازر والإبادة الجماعية والتجويع الذي يتعرض له قطاع غزة، وتأكيدًا على حق العودة ومقاومة الاحتلال.

ضم الوفد النقابي لحزب الله مسؤول النقابات في القطاع الأول الدكتور عصام الحسيني، ومسؤول النقابات في القطاع الرابع الأستاذ حسين وهبه. وكان في استقبالهم مسؤول اللجان العمالية للجبهة الشعبية في البقاع الأستاذ إبراهيم الشمالي.

أُقيمت الندوة في مخيم الجليل في بعلبك، بحضور رئيس اتحاد النقابات العمالية والصحية في البقاع الأستاذ أكرم زريق. وافتتحت بكلمة ألقاها مسؤول النقابات العمالية للجبهة الشعبية في لبنان، الأستاذ عبد الكريم الأحمد، تطرّق فيها إلى واقع العمال الفلسطينيين في لبنان، مؤكدًا ضرورة صون حقوقهم الصحية والاجتماعية.

وألقى الدكتور عصام الحسيني كلمة باسم حزب الله، استعرض فيها المسار التاريخي للقضية الفلسطينية، بدءًا من المباحثات الصهيونية البريطانية خلال الحرب العالمية الأولى، ومرورًا بإعلانات "فكرة الدولتين"، وحروب الكيان الصهيوني على الدول العربية، واتفاقيات التطبيع من كامب ديفيد إلى أوسلو ووادي عربة، وصولًا إلى مراحل التطبيع العلني والسرّي مع عدد من الأنظمة العربية.

وأكد الحسيني أن عملية "طوفان الأقصى" ليست سوى تعبير صادق عن أوجاع الشعب الفلسطيني في ظل الحصار والممارسات الصهيونية التي خرقت كل القوانين والمواثيق الدولية، لافتًا إلى أن حرب الإبادة الجارية تشكّل نقطة تحوّل مفصلية في الصراع العربي الإسرائيلي، وأن مستقبل هذا الصراع سيتحدد بإرادة الشعب الفلسطيني المناضل وحقه المشروع في الدفاع عن نفسه وتقرير مصيره.

واختُتمت الندوة بوقفة تضامنية مع الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الأسير أحمد سعدات، القابع في سجون الاحتلال الإسرائيلي.