٤ حزيران ٢٠٢٥

 في إطار الدورة 113 لمؤتمر العمل الدولي المنعقد في جنيف، نظّم اتحاد "حقيش" واتحاد "ميسان" التركيان وقفة تضامنية نقابية، بمشاركة وفود عربية ودولية، دعمًا لحقوق الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي المتواصل وجرائم الاحتلال الممنهجة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكد الحاج علي طاهر ياسين، عضو المكتب الرئاسي في الاتحاد العالمي للنقابات، في كلمة له خلال الوقفة، أن النقابيين سيظلون في طليعة المقاومة للظلم والاحتلال، قائلًا:

"نحن، نقابيون متحدون، نقابيون مقاومون، سنبقى نقاوم الظلم أينما كان، وبالأخص ظلم الاحتلال وعدوانه على شعبنا في كل المنطقة. سنظل محورًا نقابيًا عماليًا مقاومًا من لبنان إلى كل أنحاء الوطن العربي، ونحو التحرير معًا بإذن الله."

والى جانب اتحاد الوفاء من لبنان شارك اتحاد النهضة العمالية ممثلا بالنقابي محمد ابراهيم ، وشهدت الوقفة مشاركة فعالة من مسؤول العلاقات الدولية في "بيت العامل" في الجمهورية الإسلامية في إيران، السيد محمد حمزائي، الذي ترأس وفدًا نقابيًا إيرانيًا حضر تأكيدًا على تضامن عمال ايران مع القضية الفلسطينية. كما حضرت وفود من اتحادات نقابية عراقية وتونسية ومغربية وفلسطينية وأردنية وسورية ، في مشهد يعكس وحدة الصف العمالي العربي والعالمي في دعم كفاح الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة ، وفي ادانة للعدوان الاصهيوني المستمر بغطاء امريكي على غزة والضفة وكامل فلسطين المحتلة .

تأتي هذه الوقفة لتؤكد مجددًا أن الحركة النقابية العالمية لا تنفصل عن نضال الشعوب، وأن فلسطين ستبقى القضية المركزية في وجدان النقابيين والأحرار في كل الساحات الدولية.