١ آب ٢٠٢٥ 
في وقفة تضامنية نُظّمت في ساحة الشهداء في مدينة صيدا، لمناسبة الذكرى الثانية والستين لتأسيس اتحاد نقابات عمال فلسطين، وجّه عضو المجلس التنفيذي في الاتحاد العمالي العام في لبنان، ورئيس الاتحاد البترولي اللبناني، السيد وليد عليق، كلمة عبّر فيها عن التمسك الثابت بالقضية الفلسطينية ووقوف الطبقة العاملة اللبنانية إلى جانب العمال الفلسطينيين في وجه العدوان والتجويع والاحتلال. واستهل عليق كلمته بتوجيه التحية إلى صيدا، المدينة التي وصفها بأنها "لم تكن يومًا على هامش النضال، بل كانت في طليعة المدافعين عن القضايا الوطنية والقومية، ورافعة للصوت الحر، وحاضنة للمقاومة والثورة الفلسطينية". وقال عليق: > "نلتقي اليوم في ذكرى تأسيس اتحاد نقابات عمال فلسطين، في لحظة من أشد اللحظات خطورة، في ظل العدوان المتواصل على غزة، ومشاريع التهويد والضم في القدس والضفة، لنؤكد أن الطبقة العاملة الفلسطينية كانت دائمًا في صلب المعركة، ولم تنكسر رغم القمع والتشريد والبطالة." وشدد على أن العمال اللبنانيين، وفي طليعتهم الاتحاد العمالي العام، لم يتأخروا يومًا عن نصرة القضية الفلسطينية، معتبرًا أن التضامن العمالي ليس فقط التزامًا قوميًا، بل هو قضية طبقية وإنسانية تمسّ حق الشعوب في الحياة والعمل والحرية والكرامة. وأكد عليق أن معركة فلسطين هي "جزء من معركة أوسع ضد الاستغلال، وضد سياسات الظلم الاجتماعي، ومن أجل تحرير الإنسان"، مشيرًا إلى أن النصر لن يكون إلا بالتضامن والوحدة بين الشعوب والطبقات العاملة. وختم كلمته بتوجيه التحية إلى الطبقة العاملة الفلسطينية التي قدّمت الشهداء وصمدت في وجه آلة القمع الإسرائيلية، وإلى عمال لبنان الذين يقفون إلى جانبها في خندق المقاومة والتغيير، مؤكداً أن "العمال سيبقون معًا حتى يُرفع علم فلسطين فوق ترابها الطاهر." |