٦ آب ٢٠٢٥

بعد غياب دام خمس سنوات بسبب جائحة كورونا والأزمة الاقتصادية، يعود مهرجان التسوق والسياحة السنوي في بعلبك هذا العام بحلّة جديدة في 30 آب، بمبادرة من نقابة التجار في محافظتي بعلبك الهرمل والبقاع، وبمشاركة واسعة من النقابات والهيئات الفاعلة في المنطقة.

وشهدت الأسابيع الماضية سلسلة اجتماعات تحضيرية ضمّت اتحاد قسم النقابات والعمال في البقاع، اتحاد بلديات بعلبك، بلدية بعلبك، نقابة التجار، جمعية تجار بعلبك، جمعة مؤسسة الجهاد والبناء وعدداً من النقابات والجهات المعنية، حيث تم تشكيل لجان متخصصة للإشراف على التحضيرات وتنظيم فعاليات المهرجان.

وفي لقاء عقد عصر أمس في بلدية بعلبك، بحضور رئيس اللقاء الوطني للهيئات الزراعية ومنسق المهرجان، الشيخ جهاد بلوق، رئيس بلدية بعلبك أحمد الطفيلي، نائب رئيس اتحاد بلديات بعلبك الحاج عباس معاوية، عدد من أعضاء المجلس البلدي، وممثلين عن النقابات، جمعية التجار، والتعبئة التربوية والرياضية، تم عرض مجموعة من الاقتراحات المتعلقة بأنشطة المهرجان، والتي من المقرر أن تشمل مختلف القطاعات التجارية، السياحية، التربوية، الرياضية، الزراعية، الثقافية، الاجتماعية، إضافة إلى الترويج للسياحة الأثرية، الدينية والبيئية في المدينة.

وسيتخلل المهرجان عروضات وحسومات تشمل مختلف القطاعات، إلى جانب حملة إعلامية موسّعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب.

وتوافق المجتمعون على عقد لقاءات تشاورية مع تجار المدينة، الجمعيات الأهلية، الهيئات الثقافية، الأندية الرياضية والفولكلورية والفنية، من أجل الاستماع إلى اقتراحاتهم حول سبل مشاركتهم في فعاليات المهرجان. على أن تُختتم هذه التحضيرات في مؤتمر صحفي قريب يُعلن فيه رسميًا عن برنامج المهرجان ونشاطاته.