٢٢ أيلول ٢٠٢٥ 
بدعوة من اللقاء الوطني للهيئات الزراعية في عكار، عُقد اجتماع في قاعة بلدية المقيطع – تل حياة في سهل عكار، لحثّ المزارعين على التسجيل في السجل الزراعي والحصول على البطاقة الزراعية. وحضر اللقاء عدد من المزارعين والفعاليات البلدية والاختيارية، إضافة إلى رئيس اللقاء الوطني للهيئات الزراعية في لبنان، جهاد بلوق، ومنسق اللقاء في محافظة عكار، خضر الميدا، ورئيس مصلحة زراعة عكار، المهندس طه مصطفى، بالإضافة إلى ممثلي النقابات والهيئات الزراعية في محافظة عكار، ورئيس بلدية القليعات، د. عبد الرزاق خشفة، ورئيس بلدية المقيطع، أبو علي درويش ممثل جبهة التحرر العمالي، وممثلون عن البلديات والمخاتير في عكار والمنية والضنية. افتتح الاجتماع الشيخ علي البياع، متحدثًا عن التعلق بالأرض والزراعة، وأهمية مثل هذه اللقاءات في توعية المزارعين وخدمتهم. وأكد أن الزراعة هي المحرك لكل صناعة وتجارة، داعيًا الدولة إلى الوقوف بجانب المزارع ودعمه. ثم ألقى المختار محمد الجولاني، ممثل بلدية المقيطع، كلمة رحب فيها بالضيوف. بعد ذلك، تحدث منسق لجنة اللقاء الوطني للهيئات الزراعية في عكار، خضر الميدا، مؤكدًا على تكاتف الجهود مع جميع المزارعين، والتكامل بين مختلف القطاعات والهيئات الزراعية، بالتعاون مع مصلحة الزراعة في عكار للنهوض بالقطاع الزراعي وخدمة المزارعين فيه. كما ألقى رئيس مصلحة زراعة عكار، المهندس طه مصطفى، كلمة ركز فيها على حق المزارع في تسجيل اسمه في السجل الزراعي والحصول على البطاقة الزراعية، التي تتيح له الانتظام في القطاع الزراعي في لبنان والوصول إلى التقديمات والخدمات والحماية التي توفرها وزارة الزراعة. وشرح شروط وآلية التسجيل، مؤكدًا على ضرورة التعاون لحثّ جميع المزارعين على التسجيل. وخلال الاجتماع، تداول المزارعون مع رئيس المصلحة المشاكل التي تواجههم في عكار، أهمها استغلال بعض التجار لمجهودهم، ارتفاع تكاليف الري، تلوث بعض آبار المياه، واستباحة البناء والكتل الإسمنتية للأراضي المصنفة زراعية، في ظل غياب الرقابة من الدولة وامتناعها عن تنفيذ القوانين المرتبطة، ما يشكل تهديدًا حقيقيًا لزراعة سهل عكار، وستظهر آثاره الكارثية في السنوات المقبلة. واختتامًا، قدّم اللقاء الوطني للهيئات والنقابات الزراعية في عكار درعًا تكريميًا لرئيس مصلحة الزراعة تقديرًا لتعاونه وجهوده في خدمة القطاع الزراعي والمزارعين في المنطقة. |