٢ ت١ ٢٠٢٥ 
يدين اتحاد نضال العمال الفلسطيني بأشد العبارات الجريمة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والمتمثلة في استهداف واعتراض سفن أسطول الصمود العالمي المحملة بالمساعدات الإنسانية والمتجهة إلى قطاع غزة، وذلك في المياه الدولية في خرق واضح وصريح للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، واعتداء سافر على حرية الملاحة وأمن المدنيين. إن ما جرى يعد جريمة مزدوجة، فهو اعتداء على سيادة القانون الدولي من جهة، وعلى إرادة الشعوب الحرة التي هبت من مختلف أنحاء العالم نصرة للشعب الفلسطيني من جهة أخرى، كما يؤكد الاتحاد تضامنه الكامل مع طواقم الأسطول والمتضامنين الدوليين الذين خاطروا بحياتهم في سبيل إيصال المساعدات الإنسانية وكسر الحصار الظالم المفروض على أهلنا في غزة منذ سنوات طويلة. ويطالب اتحاد نضال العمال الفلسطيني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمة العمل الدولية وكافة النقابات والاتحادات العمالية في العالم باتخاذ مواقف عملية وفورية تجاه هذا الانتهاك الخطير، بما في ذلك محاسبة سلطات الاحتلال على جريمتها أمام المحاكم الدولية المختصة، وضمان حرية الملاحة وحماية السفن المدنية والبعثات الإنسانية، والضغط الفعلي لإنهاء الحصار غير القانوني المفروض على قطاع غزة. إن هذه الجرائم لن تكسر إرادة الشعوب الحرة، ولن تثني القوى الحية في العالم عن مواصلة دعمها لنضال شعبنا العادل من أجل الحرية والكرامة والاستقلال. اتحاد نضال العمال الفلسطيني |