٣ ت١ ٢٠٢٥ 
كشفت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على الكيان الصهيوني "بي دي إس" فرع المغرب، عن سماح السلطات المغربية لرسو سفينة الشحن "مارسك نورفولك" بميناء طنجة المتوسط، في خطوة جديدة وصفتها الحركة بأنها "تواطؤ فاضح مع جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني". وأوضحت الحركة، في بيان لها، أن السفينة التابعة لشركة "مارسك" رست أول أمس الأربعاء بميناء طنجة لاستكمال عملية نقل معدات عسكرية ومواد مزدوجة الاستعمال باتجاه الكيان الصهيوني، مشيرة إلى أن الشحنة تضم أكثر من 50 حاوية، بينها صناديق خاصة بأجزاء مقاتلات "إف-35" التي تستخدم في المجازر ضد الفلسطينيين وفي العدوان على المنطقة. ودعت الحركة عمال ميناء طنجة إلى الامتناع عن تقديم أي خدمات للسفينة من قطر أو شحن أو تفريغ أو تزويد، مؤكدة أن "كل دقيقة تأخير وكل شحنة تُمنع عن الاحتلال تمثل إنقاذًا للأبرياء في فلسطين". كما ناشدت مختلف الهيئات الحقوقية والنقابية، إلى جانب عموم الشعب المغربي، الضغط على السلطات للتحقق من الشحنات ومنع استغلال الموانئ المغربية في جرائم الإبادة. وفي السياق ذاته، عبّرت الحركة عن استغرابها لصمت القضاء إزاء الشكوى التي رفعتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان يوم 19 سبتمبر الماضي، والتي طالبت بفتح تحقيق عاجل حول شبهة استعمال الموانئ المغربية لنقل العتاد العسكري نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة. ويأتي هذا التطور في وقت تتصاعد فيه موجة الاحتجاجات في موانئ أوروبية عديدة، مثل إسبانيا وفرنسا وإيطاليا واليونان، حيث أطلقت نقابات عمال الموانئ حملة واسعة لمقاطعة سفن "مارسك" المتورطة في نقل الأسلحة للكيان الصهيوني، بعد اجتماع نقابي احتضنته إيطاليا. المصدر : الأيام |