٥ ت١ ٢٠٢٥ 
أصدر المكتب التنفيذي الوطني لـ الصوت الوطني للطلبة الجزائريين بياناً عبّر فيه عن قلقه البالغ إزاء ما يتعرض له المتضامنون الدوليون المشاركون في أسطول الصمود المتجه إلى غزة، من اعتقالات تعسفية على يد سلطات الاحتلال الصهيوني، معتبراً أن هذه الممارسات تمثل خرقاً صارخاً للقوانين الدولية والقيم الإنسانية. وأكد البيان أن "الممارسات القمعية لن تنجح في كسر إرادة الأحرار حول العالم"، مشدداً على استمرار موجة التضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وأن أصوات الأحرار ستظل تفضح جرائم الاحتلال وتدافع عن حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال. وطالب الاتحاد المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والطلابية عبر العالم بـ التحرك العاجل للضغط من أجل الإفراج الفوري عن المعتقلين ووقف الانتهاكات الممنهجة ضد المتضامنين والنشطاء في المجال الإنساني. كما جدد الصوت الوطني للطلبة الجزائريين تأكيده على موقفه الثابت ضمن الحركة الطلابية العالمية، واستعداده لبناء جسور التنسيق مع الاتحادات والرابطات الطلابية في مختلف دول العالم لتصعيد المبادرات التضامنية مع فلسطين، مؤكداً أن الطلبة سيظلون في طليعة المدافعين عن قيم الحرية والعدالة وحق الشعوب في تقرير مصيرها. وختم البيان بالتأكيد أن "فلسطين ستبقى بوصلة الأحرار، وأن أيادي القمع الصهيوني لن تفلح في إسكات صوتها أو محو حضورها في الضمير الإنساني العالمي". صادر عن المكتب التنفيذي الوطني للصوت الوطني للطلبة الجزائريين – الجزائر. 
|