
الأربعاء ٩ نيسان ٢٠٢٥ شارك عدد كبير من المواطنين المصريين من مختلف أطياف المجتمع، إلى جانب نشطاء العمل النقابي، وأعضاء من حزب الجبهة الوطنية والقبائل العربية، في وقفة تضامنية حاشدة دعمًا للشعب الفلسطيني، تعبيرًا عن وحدة الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية وإيمانًا عميقًا بالواجب الإنساني والقومي. وأكد رئيس النقابة العامة للعاملين بالنقل والمواصلات محمد أبو العباس أن هذه الوقفات ليست مجرد تجمعات اعتيادية أو فعاليات ترفيهية، بل تمثل رسائل تضامن صادقة موجهة إلى العالم أجمع، تعكس مدى تلاحم الشعب المصري مع أشقائه في فلسطين، كما تجسد دعمه الكامل لرئيس الجمهورية وقرارات الدولة في هذه المرحلة الدقيقة. وفي خضم الفعالية، وُجهت دعوة صريحة إلى جميع الأحزاب والجهات المنظمة للعمل على توعية المشاركين بأهمية الحدث، والحرص على أن تكون وسائل التعبير عن التضامن ملائمة لحجم المعاناة التي يعيشها أهلنا في غزة، الذين يواجهون عدوانًا مستمرًا ودمارًا واسعًا. وأضاف أبو العباس: "نرفض تمامًا استخدام الأغاني والرقص في مثل هذه المناسبات، لأنها لا تليق بجسامة الموقف، وقد تُفهم على نحو يُفقد رسالتنا صدقيتها. فالتضامن الحقيقي يُترجم بالاحترام والتقدير لآلام الآخرين، لا بمظاهر قد تُقلل من وقع المأساة." وقد اختُتمت الوقفة بالدعاء لأرواح الشهداء والجرحى، مع التأكيد على أن الشعب المصري سيظل دائمًا نصيرًا للحق الفلسطيني، مدافعًا عنه بكل السبل المشروعة والواعية. |