٣ أيار ٢٠٢٥ 
أصدرت المنظمة التونسية للشغل بيانًا شديد اللهجة بمناسبة غرة ماي، اليوم العالمي للعمال، عبّرت فيه عن تضامنها المطلق مع عمال فلسطين، خصوصًا في قطاع غزة، الذين يواجهون ظروفًا إنسانية كارثية في ظل استمرار العدوان الصهيوني. وجاء في البيان، الذي حمل توقيع الأمين العام للمنظمة الأسعد عبيد، أن غرة ماي هذه السنة "ليس يوم احتفال، بل يوم غضب ورفض وانتفاض"، في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية، ومجازر وحشية، وحصار خانق، وسط صمت دولي مطبق وتواطؤ من الدول المطبّعة. وأضاف البيان: "إن عمال غزة اليوم لا يطالبون بتحسين الأجور أو ظروف العمل، بل يطالبون بحق الحياة، والماء، والدواء، والبقاء، في وجه آلة عدوانية لا تتورع عن قصف الأحياء وقتل الأطفال وتجويع المدنيين." وأكدت المنظمة على ما يلي: 1. التضامن المطلق واللا مشروط مع الشعب الفلسطيني الأبي، ومع عماله المقاومين الذين يواجهون القتل والتشريد والبطالة والقصف. 2. التنديد الشديد بالمجازر المتواصلة في غزة، والصمت الدولي المخزي، ومواقف الدول المطبّعة التي تخلّت عن شرفها وواجبها الإنساني. 3. الدعوة العاجلة إلى تحرّك نقابي وحقوقي واسع، لقطع العلاقات مع كيان الاحتلال، وملاحقة قادته كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية. وختمت المنظمة بيانها بالتأكيد على أن "غرة ماي ليس فقط مناسبة لرفع الشعارات، بل لرفع الصوت عاليًا دفاعًا عن فلسطين، عن الإنسان، عن الكرامة." المجد لشهداء فلسطين، الحرية لغزة المحاصرة، وعاش غرة ماي يومًا للغضب في وجه الاحتلال والاستعمار. |