٢٠ ت٢ ٢٠٢٥ 
يعلن الاتحاد العمالي العام دعمه الكامل للتحرك الذي تقوم به رابطة موظفي الادارة العامة، والذي يأتي استكمالًا لاجتماعات التنسيق مع روابط العاملين في القطاع العام، وروابط الأساتذة والمعلمين. ويؤكد الاتحاد أن الوضع الذي وصل اليه القطاع العام لم يعد يحتمل أي تأجيل ببتّ الزيادات، والنظر بالرواتب والأجور وملحقاتها، وبتعويضات نهاية الخدمة. إن السكوت عن هذا الوضع يعدّ مشاركة في جريمة ترتكب في حق القطاع العام للقضاء عليه، علماً أن هذا القطاع لم يألُ جهداً في عمله الدؤوب لقيام الدولة اللبنانية وتحصيل مداخيلها. وعليه، يعلن الاتحاد العمالي العام أن هذه الصرخة، وهذا التحذير، هو الأخير قبل الانفجار الاجتماعي الكبير الذي يطال كل شرائح القطاع العام من موظفين وعمال ومياومين ومتعاقدين ومتقاعدين، ويمتد إلى بقية أسلاك القطاع العام في موقف قد لا تُحمد عقباه. كما يعلن الاتحاد أيضاً أن المؤسسات العامة والمصالح المستقلة تستعد للمشاركة في أي تحركات مستقبلية من اعتصامات وتحركات ميدانية وصولاً إلى إضرابات، حتى نرى قطاعًا عامًا محكومًا بعدالة اجتماعية واستشفائية وطبية ومعيشية تعود به إلى سابق عهده. |